حكاية انت حقي
المحتويات
له الطبيب أثناء تضميد جرحه
أقترب من سمره وجدها مازالت فى غيبوبتها لكن كيف هو سمع همسها
هى قالت..مامى!
ربما تهيئ له.
لكن وجد الطبيب يدخل الى الغرفه قائلا
صباح الخير
أظن كده كفايه لازم تسيب المريضه ترتاح وأنت كمان ترتاح أنا سمحت لك تفضل معاها بعد ما اتحايلت عليا أمبارح وكمان لأنى عارف أن النوع ده من الغيبوبه بيبقى عاوز الى يحكى مع المړيض بس كده كفايه.
نتيجة التحليل زى ما توقعت المدام كانت أخدت ماده سامه لها نسبة تفاعل ضئيله فى الډم بس من رحمة ربنا عالمدام أنها حامل والجنين ده هو الى أنقذ حياتها من السم ده لان ربنا خالق غشاء بلازمى حوالين المشيمه بيفرز كل المواد الغذائيه الى داخله له زى الكبد عند الانسان الكامل كده وواضح أنها ممكن تكون تقيئت السم ده فقلل من نسبة خطورته عليها.
كم ود أن يعود عاطف للحياه للحظات فقط يقتص منه ما حاول فعله مع سمره بدايتا من محاولة تسميمها وأنتهائا بتلك الصڤعات التى أثارها على وجه سمره.
.......
بشقة عقيله
استيقظ الجميع على صوت رنين جرس الباب
من فتحت الباب هى كانت سولافه
تخدثت قائله خالو أهلا وسهلا أزي حضرتك
قالت هذا ثم أتجهت الى وجيده قائله أزيك يا طنط وجيده من زمان مزوتناش هنا خير يارب تكونوا لقيتوا سمره.
على ذكر أسم سمره كانت قد أتت عقيله لمكان وقوفهم تحدثت بسخريه قائله
خير يا حمدى أنت بقيت زى عيالك وجاى أنت كمان تتهجم علينا و تتهم أبنى أنه هو الى خطڤ السنيوره بنت أخوك.
تعجبت عقيله قائله لازمته أيه دور الحنيه ده قولت أتأسف على تهجم ولادك علينا وأتهام عاصم لابنى بخطڤ سمره وتهديده لابنى قدام عينى.
رد حمدى قائلا فعلا الى خطڤ سمره هو كان عاطف
يا عقيله.
أزاحت عقيله حمدى عنها قائله حتى انت كمان جاى تتهم ابنى بالكدب بتساعد أبنك عاصم طول عمره بيكره عاطف وهو الى خطڤ منه سمره لما طلبها للجواز وهو الى جبرها ما توافقش على عاطف علشان كان طمعان فى ميراثها وأهو هى لما عرفت طفشت من وشه بدل المره إتنين.
ردت عقيله كڈب يا ابن وجيده بس كويس أن لقتوها حافظوا عليها بقى وانا هبعد أبنى عنها خالص.
دمعه فرت من عين حمدى وتحدث مټألما يقول فعلا عاطف هيبعد عنها نهائى لانه مبقاش موجود بينا.
تحدثت سولافه قائله قصدك أيه بأن عاطف مبقاش موجود بينا يا خالو
صاعقه
نظرت عقيله له قائله مين الى فى ذمة الله ده كدب عاطف نايم جوه فى أوضته حتى تعالى شوفه
قالت عقيله هذا وذهبت الى غرفة عاطف وفتحتها وجدتها خاليه وسريره مهندم كما هندمته الخادمه فى الصباح.
كان خلفها حمدى
دخلت الى الغرفه وأقتربت من باب الحمام المصاحب للغرفه تنادى على عاطف لم يأتيها صوته فتحت الباب لم تجده
نظرت عقيله لحمدى قائله أكيد بايت بره زى عادته وهيرجع
رد حمدى قائلا مش هيرجع يا عقيله ربنا يصبرك
نظرت له عقيله قائله ربنا يصبرنى على ايه أنت جاى لبيتى تتمنى لابنى المۏت دى الأخوه أطلع من بيتى ومتجيش لهنا تانى تعالى
قالت هذا وسحبت يد حمدى ولكن توقفت حين رأت سولافه تبكى بهستريا وجيده التى تبكى هى الأخرى.
تركت يد حمدى وذهبت وأنتزعت سولافه
من وجيده قائله
سيبى بنتى أبعدى عنها
تحدث حمدى يقول عقيله ربنا يبرد قلبك
عارف أنه صعب تصدقى بس عاطف فى ذمة الله
هنا أستوعبت عقيله قول حمدى
صړخت ب لا
بدأت تصرخ وتنتحب تبكى وتنوح وفى نفس الوقت تهزى بأسم عاطف
حمدى يربت على ظهرها.
أبعدته بقوه وأتجهت مره أخرى لوجيده وأنتزعت منها ثانيتا سولافه قائله
كدب عاطف مماتش
أشمعنا أنا أبنى الوحيد ېموت وأنتى عندك تلاته محدش منهم ماټ ليه أبنى انا الى ېموت ليه مش ولادك.
تعجب عامر من قول عمته كم هى سوادويه لهذا الحد شفق على سولافه
كيف لها أن تعيش مع تلك المرأة وتظل محتفظه ببرائتها هى تبكى بشده أقتربت سولافه مره أخرى وارتمت بين يدى وجيده
تبكى.
بينما وجيده ظلت صامته تعطى عذر ل عقيله هى جربت شعور آلم الفقد ولكن الله كان بها رحيم وأعادهم لها مره أخرى.
تحدثت عقيله بهزيان قائله عاطف ماټ أزاى
رد حمدى قائلا
المكان الى كان فيه ۏلع ومقدروش ينقذوه
عقل عقيله يذهب لكن قالت
والسنيوره سمره لقتوها عايشه ولا ماټت هى كمان.
رد حمدى سمره بين الحيا والمۏت
ردت عقيله يارب ټموت هى كمان أشمعنا انا الى قلبى يتلدع لوحدى.
......
بعد مرور يومان
أمام تلك الغرفه
خرج الطبيب مبشرا يقول
مدام سمره فاقت بس هتفضل تحت جهاز التنفس الصناعى تقدروا تدخلوا تطمنوا
متابعة القراءة