حكاية انت حقي
المحتويات
أيه
ردت صباح النور يا طارق أنا كويسه وماما أخبارها أيه
رد ماما بخير المهم أنتى ردتى على عاصم ولا لسه
ردت لأ لسه هو فى القاهره وهيرجع بكره علشان ياخد الرد منى
وأنتى هتردى عليه بأيه
ردت سمره لغاية دلوقتى مأخدتش القرار مش عارفه أوافق ولا أرفض
رد طارق طبعا ترفضى عاصم كل هدفه ميراثك وطمعان فيه زى عمتك وأبنها بالظبط نسخه تانيه منهم
عاطف وعمتى مهما كان رد فعلهم بس هما مفيش تحت ايديهم أى حاجه أنا خاېفه من ردة فعل عاصم لو رفضت الجواز منه
تحدث طارق بضيق حبيبتى مش عارف سبب لخۏفك دايما من عاصم ليه أنتى بسهوله تقدرى تاخدى ميراثك من تحت أيده
قبل أن تكمل حديثها
سمع طارق صوت رنين هاتفه..نظر للمعرفة من
ثم تحدث..فى مكالمه عالويتنج هرد عليها وأرجع أكلمك تانى
ردت سمرهخلاص نبقى نتكلم بالليل لأنى لازم أنزل دلوقتى والأ ممكن يستغيبونى يلا بالسلامه.
وضعت سمره الهاتف بأحد الإدراج
ثم وقفت تتنهد تتذكر طلب عاصم منها
منذ يومان.
فلاش باك
وقفت سمره ترتجف تنظر له بدهشه قائله
تبسم عاصم أنتى فاهمه قصدى كويس قوى بس مفيش مانع أوضح كلامى
دلوقتى أنتى هنا فى المكتب بدورى على الملفات الى تثبت أمتلاكك لنص أملاك عيلة شاهين
والملفات دى معايا أنا بس حتى مش تحت أيد بابا الى هو عمك
أنا عارف أن عمى كتبلك كل مايملك قبل مايموت
بس طبعا وقت ما ماټ ماكنتش الأملاك بالقيمه الى فيها دلوقتى أنا وبابا كبرنا المصنع وفتحنا كذا مصنع وبقى عندنا فروع فى محافظات كتير
قدامك فرصه يومين تفكرى أنا نازل بكره القاهره وهفضل هناك يومين ولما أرجع هاخد قرارك الى على ضوئه هيكون التعامل بينا
ودلوقتى تصبحى على خير ياااا سمره
قال هذا وخرج من غرفة المكتب وتركها مذهوله مما قاله
هو وضعها بين مفترق طرق.
عادت من شرودها..مازالت حائره لا تعرف ما الأفضل لها.
................. ................
...........
بالقاهره
بشركة الصقر
تصادم أمام مدخل الشركه سليمه مع عمران
نظرت له بتعالى وتركته دون تحدث ودخلت الى الشركه
نظرت سليمه لحارس الأمن وقالت بتريقه
أكيد الجهاز صفر لأن فى فى شنطتى دى قنبله هيدروجينيه هفجر المنطقه كلها
ضحك الحارس يشير لها بالدخول
تحدثت له قائله أبقى أضبط جهاز الأنذار ده مش كل ما أدخل سرينه
تبسم الحارس وأومئ برأسه لها
كان عمران خلفها لا يعلم لما شعر بالغيره من تحدثها مع ذالك الحارس بتلك الطريقه الرحبه
نظر للحارس قائلا صباح الخير
نظرت سليمه له بسخريه دون رد وذهبت بأتجاه المصعد
لكن قبل أن يغلق باب المصعد
دخل عمران أليه صباح الخير
ردت عليه وهى تخرج من المصعد قائله صباح الخير
نظر لخروجها بأستغراب قائلا على فين
ردت سليمه عاوزه أطلع عالسلم أهو منه رياضه وكمان راحه من الاسانسير والاماكن المغلقه
تبسم عمران متعجبا
بعد عدة دقائق
وجدت عمران يقف أمام مكتبها ينظر لها وهى تلهث من صعود السلم
تبسم حين رأها تكاد تلتقط أنفاسها
تحدث بغلظه قائلا كان ماله الأسانسير عالعموم ماليش فيه..أتفضلى دى مجموعة عقود عاوزك ترجعيها وتعمل لى تقرير عن العيوب والمزايا الى فيها علشان عاصم هيمضيها النهارده قدامك ساعه بالضبط
أخذت منه العقود..ودخلت الى مكتبها دون رد
بينما تبسم عمران قائلا عنديه بس شعلة نشاط
بعد قليل
دخلت سليمه الى مكتب عمران بعد ان أستأذنت وسمح لها بالدخول
وقفت أمامه تقول أتفضل التقرير الى طلبته عن العقود أهو
تحدث عمران أتفضلى أقعدى وقولى لى الى فى التقرير
ردت بغلظه حضرتك أقرى التقرير ولا مبتعرفش تقرى
ضحك عمران لأ بعرف أقرى بس عاوز أخد رأيك فى بعض الشروط الجزائيه الى موجوده فى العقود
جلست أمامه قائله ماشى
هقولك فى شرط هنا مع عميل انا شايفه أنه مالوش لازمه وجوده بس ممكن يكلف الشركه خساره لو العميل هو الى طلب فسخ العقد
الشرط بيقول أن الى هيفسد من مواد الدهان أثناء العمل بين الشركه والعميل الشركه هى الى هتتحمل الخساره وده فى حد ذاته غلط ما يمكن بعد العميل ما يستلم الشحنه الخاصه بيه هو الى يستعملها غلط او أماكن التخزين عنده مش ملائمه للمواد دى واحنا ماله بكده
تبسم عمران قائلا تمام فى أى شرط تانى موجود شيفاه مش مولائم للشركه
ردت سليمه لأ باقى الشروط فى العقود التانيه مفيهاش أى شئ يضر الشركه
رد عمرانتمام كده تقدرى تروحى مكتبك دلوقتى ولو أحتاجت حاجه هبقى أستدعيكى
وقفت ترسم بسمة سخريه ثم غادرت المكتب
بينما تبسم
متابعة القراءة