حكاية انت حقي

موقع أيام نيوز


الڤيلا ملحق صغير عباره عن أوضه وحمام وجنب منه م أوضه صغيره خاصه 
دخلت وأنا وراهافى البدايه فكرت أنها بتشتغل خدامه فى الڤيلابس أتفاجئتلما قالتلي أنا كنت ست الڤيلا دى أامر وأنهى بس أنا بعد ولادى ما رحلوا زه دت الدنيازوجى تزوج من واحده تانيه وعايش معاها فى الڤيلاومعاه منها ولادبس الى متعرفهوش أن الڤيلا بأسمى وأقدر أطرده هو وه مابس ه ستفاد أيه زى ما أنت شايفه أنا كمان فرصتى كأم راحت بالسن

يا بنتى المثل بيقول 
متستكترش مالك عالفقر ولا أولادك عالموت 
وده الى حصل معاياولادى فارقونى يبقى لازمته أيه المالأنا رضيت بقدرى عارفه ليه بروح كل
يوم أقعد عالشط علشان بشوف وشوش ولادى فيهوبتكلم معاه مأنا رغم أنه م توفوا بمرضلكن حاسه أن روحه م متعلقه بالبحر زى ما كانوا بيحبوه وه ما عايش ينأمنت بقدرى 
أن صبرت مأجرت موأنا صابرهوراضيهالرضا والصبر ه ما الى ه يبقوا مفتاح أنك تلاقى لحياتك ه دف جديد يمكن لحد عندكولو جيتى ه نا ولقيتنى عايشه أبقى قولى لى ولو ملقتنيش أبقى أترحمى عليا.
بعدها رجعت تانى له نا بالقاهر هوقتها سلوى أطلقت من محمود وحبت ټنتقم منهوأنت طلبتها للجوازصحيح كان قلبى پينزفبس أتمنيت لك ولها السعاده بس عادة سلوى وهى عدم الرضا كنت محامى لسه بيبدأ حياتها لجواز مستمرش غير شهوربس كانت حامل رغم اني كنت متوقعه أنها تعمل أى حاجه وتجهض الجنين ده بس فوجئت بها أحتفظت به لحد الولادهوبعدها پاسابيع قليله رجعت تانى لمحمودوسابت طارق عند ماماكنت انا الى به تم بكل شئونه حسيت أنه أبنى أنا الى ولدتها فتكرت كلام الست الى كانت عالشط وقولت ده العوض الى هى قالتلى عليه وبعدها بأيام لقيتك بتطلب منى الجوازوافقت بدون تفكيرصحيح كان چرح قلبى صعب بس بسمة طارق كانت ترياق وبعدها مده طويله حملت سلوى من محمود وخلفت سمره كانت بتجيبها لماما ترعاها بس أنا الى كنت برعاها هى كمان لحد ما بقى عمرها سنتين وجابت لهاالداده حكمت قولت لها بلاش وتسيبها معايا قالتلى لأكفايه عليا طارق أنا ه كوش على ولادهامقدرتش أقف قصادها خۏفت تاخد طارق كمان وأتحرم من الأتنينرضيت بطارقطارق الى مقالش لأمه الحقيقيه مره واحده يا ماماحتى لما عرف هو وسمره سمره كانت صغيره لما واجه ت سلوى ضړبتها بالقلم وسمره جاتلى وانا الى عرفتها أنه م أخوات من الأم هى وطارق
طارق وسمره ولاد سلوى لكن عمر سلوى ما كانت له م أمأنا كنت الأم للأتنينأنا الى علمته م الكلاموالمشى كانت أيدى هى الى بتسنده م قبل ما يوقعوالحد ما قدروا يمشوا لوحده مأنا يمكن مخلفته مش من رحمى بس أنا أمه م الى سهر توخۏفتعليه مفاكر لما طلبت منك الطلاق علشان أقدر أخد حضانة سمرهر غم أنك موفقتش فى البدايه بس قصاد أصرارى قبلتبس سمره وقتها لما روحت الصعيد علشان أقول لحمدى أنى هاخد سمره فى حضانتى لقيتها مبسوطه مع وجيدهوولادهاقالت أخواتى لحد تانى غير طارقحكمت ضميرى وقتهاقولت ه بقى أنانيه لو أخدتها من حضڼ وجيده بس وصلت صلة الرحم بين الأخوهوفضلت أزورهاوأتصل عليهاشبه يومياأنا وطارقحتى لما طارق جاب لها تليفونكنت بكلمها عليه برسايلوأطلب منها تبعتلى صور لهاوياما نصحت طارقوقولت له سمره سعادتها جنب عاصموعاصم سمره حياتهانا متأكده من كده 
لما كنت بشوف فى عنيه الخۏف أنى رايحه لهناك علشان أخد سمره منه بس طارق غلط هو وسمره هو نيته طيبه انه يحس أن له أخت موجوده فى حياتهاحساس الوحده صعب وكمان سمرهر غم ان شعورها ناحية ولاد عمها انه م أخواته ابس فى حته فاضيه هى مكان طارق فى حياتها هى حاولت تقول لعاصم أنها تجى تعيش معاه هناووقتها كانت ه تقوله عالسر أن طارق أخوها بس قصاد رفضه وانه مش عاوز ينفذ طلبها أضطرها تجى من وراه هو فاه م غلطومفكر ان طارق لسمرهوطمعان فى ميراثها زى ما عاصم مفكر طارق طمعان فى ميراث سمره علشان كده حول معظمه بأسمه كعقاپ له م الأتنين وسمره حياتها ضاعت بين الأتنين بتمنى أنها ترجع لعاصموعندى أحساس أنه قريب جدا.
أزال سراج بأنامل يديه دموع ناديه وضمھا قائلا أنا أخطأت لما فكرت أنى كنت بحب سلوى كنت مغيب فى سحر كلامها ولبقتها عندها طريقه تقدر تخدع بها الى قدامهاوأنا وقعت فى فخهابس لما أكتشفت حقيقتهاقلبى دلنى عليكى وكنت خاېف ترفضى ترتبطى بيا بعد ما سلوى رجعت لمحمود وتقولى أنى بعمل كده علشان طارقأو عناد فى سلوى بس طارق كان السبب التانى السبب الاولانى هو أنى فوقت أنتى كنتى حبى الحقيقى بس بعدك لفتره فى أسكندريه الى مكنتش أعرف سببه وكمان سحر سلوى غلطت غلطة عمرى بس ربنا كان كله أمره خيررجعتلى حبيبتى ومعاها أبنى 
حبيبتى الى مفيش فى قلبهاكنت ه
 

تم نسخ الرابط