حكاية انت حقي
المحتويات
الحمل حاسه بشوية تعب بسيط كده .
تحدث طارق بلهفه تعالى نروح للدكتوره الى روحتى معاها أنتى وماما قبل كده وهتصل على ماما تقابلنا هناك.
ردت سمره مش للدرجه دى يا طارق هما شوية اجهاد هنام وهصحى كويسه الصبح.
رد طارق طب يلا تعالى أدخلى بلاش واقفه هنا الجو بدأ يبرد وأنا هفضل بايت هنا فى الفيلا لو حسيتى بتعب زياده قولى لى وبلاش تتحاملى على نفسك.
...........................................
بنهار يوم جديد.
بفيلا الصقور
على طاولة الفطور تجمع الجميع مع وجيده وأيضا حمدى
تبسم حمدى يقول من زمان متجمعناش على سفره واحده الفضل يرجع لعمران ربنا يتمم له على خير.
تبسم عمران يقول يارب .
تحدث عمران كنت لسه هقول ناقصين سمره .
حين سمع عاصم أسم سمره أهتز قلبه لكن أظهر الامبالاه
تحدث عامر أمبارح وأنا بوصلها كان شكلها تعبانه حتى قولت لها أخدها لأى مستشفى رفضت وقالت أجهاد.
شعر عاصم برجفه فى قلبه لكن أظهر الثبات.
بينما تحدث حمدى بلهفه طب وليه سيبتها كنت هاتها هنا عالأقل أهو نهتم بها مهمها حصل هى بنت أخويا وتبقى بنت عمك.
عندى مواعيد كتير النهارده لازم أجهز علشان أروح الشركه .
تنهدت وجيده هى تشعر بقلب عاصم العنيد.
بينما تعجب عامر وعمران فعاصم سابقا حين كان يعرف أن سمره مصابه بخدش صغير كان يظهر الخۏف لكن الأن يظهر الامبالاه.
نهض عمران من على السفره يقول أنا مواعد سليمه هفوت عليها ونروح الشركه سوا .
بينما ظل عامر يقول أنا بقى الى هوصلكم للمطار.
رد حمدى ببسمه كويس علشان هنفوت ناخد سولافه معانا هى كمان.
تبسم عامر بغصه يقول هى سولافه هتسافر معاكم عالطياره.
ردت وجيده أيوا أصل عقيله وعاطف لسه لهم كام يوم هنا.
رد عامر مش عارف ليه عاصم ساكت على عاطف وسايبه يسيب أدارة مصنع أسيوط وقاعد هنا فى القاهره .
رد عامر واعى عاطف ده قوى لصحته.
رد حمدى موسوس زى عقيله لو صابعها أنجرح تعمل فحص كامل.
........
بغرفة عاصم
أنهى الأتصال مع من كان يحدثه ثم فتح شاشه الهاتف
تضايق بشده حين رأى طارق يجلس جوار سمره يتناولان الفطور سمره ترسم بسمه على شفاها وتتحدث مع
طارق بود
ثم نهض الأثنين وسارا معا تضايق أكثر حين رأى وضع طارق يده حول كتفى سمره
تحدث بوعيد قال مخونتكش يا عاصم أمال ده أيهطارق بايت عندك لأ وكمان خارجين سوا وماله.
رمى الهاتف على الفراش يشعر بضيق تتضارب بداخله كل المشاعر الڠضب والقسۏه لكن أكثر شعور يسيطر عليه هو الشوق لوجودها معهلكن لا لن يضعف أمامها.
........
بفيلا والد سمره
قبل قليل
صحوت سمره على طرق باب غرفتها
تحدثت بنعاس أدخلى يا دادا.
دخلت حكمت قائله صباح العسل على سمره ام عيون عسلى.
تبسم سمره بنوم تقول صباح النور يا دادا
تحدثت حكمت طارق صحى ومستنيكى فى السفره تفطروا سوا.
ردت سمره طيب هغير هدومى وأنزله.
تبسمت حكمت وغادرت الغرفه.
أزحت سمره غطاء السرير ونهضت من على الفراش وتوجهت للحمامخرجت بعد قليل وأتجهت الى دولاب الملابس وأختارت أحد الأطقم النسائيه الرسميه ونزلت الى أسفل دخلت غرفة السفره
تبسم طارق ووقف لها قائلا
سمره بقالى نص ساعه مستنيكى أنا قلقت عليكي وكنت لسه هطلعلك
ردت سمره أنا بخير بس على ما جهزت نفسى.
تعجب طارق يقول جهزتى نفسك لأيه وأيه الشياكه دى أنتى خارجه!
ردت سمره أيوا وعاوزاك توصلنى لو فاضى.
رد طارق حتى لو مش فاضى هوصلك بس لفين
ردت سمره وصلنى للمصنع الرئيسي الى فاض من عاصم وسابلى نصه.
تعجب طارق قائلا طب وهتروحى المصنع ده ليه دلوقتي
ردت سمره أنا هستلم أدارة المصنع مش ليا نصه أنا عاوزه أديره بنفسى.
ضحك طارق يقول وأنتى تعرفى حاجه عن الأداره أصلا علشان تعرفى تديرى مصنع بالحجم ده المصنع ده أكبر مصنع فى المجموعه كلها أنا مش عارف أشمعنا المصنع ده الى عاصم سابلك نصيب فيه.
ردت سمره علشان ده المصنع الرئيسي والى هو أستلمه بعد ۏفاة بابا عنده ضمير المهم دلوقتي وصلنى وأن كان عالأداره مش صعب أتعلمها أنا رايحه لهدف تانى.
ضحك طارق يقول عارف نيتك يا سمره أنتى عاوزه تدوشى عاصم مش أكتر بس شخصيه زى عاصم مسيطره وصعبه بس هساعدك بس الأول قولى لى أيه الى حصل امبارح فى كتب الكتاب مش مصدق أن السبب فى حالتك بالليل كان أجهاد أو تعب حمل بس سيبتك تستريحى يلا أقعدى أحكى لى الى حصل وأحنا بنفطرخلي بنت أختى تتغذى عاوزه مربربه وكلبوظه كده وكمان ليا عندك خبر حلوبس مش هقولك غير بعد ما تحكى لى الأول.
جلست سمره على مقعد وبدأت تتناول الفطور وسردت له كل ما حدث بالحفل ماعدا حديثها مع عاصم
متابعة القراءة