حكاية انت حقي
المحتويات
معاكى هنزل أحضرله بيبرونه وأرجع بسرعه هنسهر سوا سهرة سلايف بقى ونقطع فى فروة الصقور التلاته رجعالكم بسرعه يا حلوين.
................
فى نفس الوقت تقابل عاصم مع عمران بالحديقه صدفه ورؤوا عامر يجلس فذهبوا أليه.
تحدث عمران بسخريه وهو يربت على كتف عامر يا عينى على السهران يعد النجوم أمال هتعمل أيه الليله الجايه
بالمطبخ
أكملت سمره بيبرونة الحليب الخاصه بطفلها وكانت ستغادر المطبخ لكن أصتطدمت بعاصم على الباب فأنخضت ووقعت منها البيبرونه على الأرض.
يعنى أنتى بايته مع سولافه علشان كده سمره أنتى مش عارفه أنى مش بحب ريحة الحنه وحذرتك منها قبل كده أكتر من مره .
توترت سمره قائله كلهم رسموا حنه وأنا أتحرجت أقول للست الى كانت بترسم الحنه لأ.
أقتربت سمره منه قائله هتاخد العصير ده لمين
لم يرد عاصم عليها فمسكت يده قائله عاصم ملوش لازمه طريقتك دى معايا أنا...
وضع عاصم الزجاجه التى بيده على المنضده وقطع حديثها قائلا أنتى أيه يا سمره عارفه أنى بقرف من ريحة ومنظر الحنه يبقى ليه حطيها وكمان كذبتى عليا براحتك عاوزنى أرد عليكى أقولك أيه.
قبل أن تخرج سمره من المطبخ جذبها عاصم أليه وقبلها ثم ترك شفاها يقول وأنتى من أهل الخير.
تركته سمره مبتسمه رغم أنه غاضب لم يقدر على زعلها.
بعد قليل
عاد عاصم بكؤس العصير ووضعهم أمامهم نظر لعامر قائلا أنت قولت ل سولافه بلاش ترسم حنه
نظر له عاصم يقول ما هو بسبب حنة سولافه دى أحنا سهرانين دلوقتى لو مش هى كان زمان كل واحد مع مراته فى شقته لكن طبعا أفكارك المهببه باقتراح الحنه سمره رسمت حنه وهربانه منى وأكيد كمان سليمه رسمت حنه وده سبب نزول عمران أرتاحت كده وفرحت سولافه.
...........
بليله صفييه وسماء نجومها متلئلئه
كان زفاف عامر وسولافه متلئلئ كتلك النجوم فى السماء
ساد الفرح والمرح بالزفاف
الى أن أنتهى بعد أنتصاف الليل.
دخل عامر الى شقته ومنها الى غرفة وهو يحمل سولافه بين يديه
تحدث ببسمه قائلا مالك مكلبشه أيدك حوالين رقابتى كده هتخنقينى.
ردت سولافه بخجل بصراحه خاېفه منك أنت مالكش أمان ممكن ترمينى على طول أيدك وعضمى يتكسر.
ضحك عامر يقول ولأ مټخافيش ده مستحيل يحصل الليله الليله بالذات أنا عاوز عضمك سليم دى ليلة ډخلتنا دا انا بستناها من سنين يتقفل عليا أنا وأنتى باب واحد يا بغبغانتى.
فكت سولافه أحدى يديها من حول عنق عامر وضړبته على صدره قائله بتوعد قولتلك متقوليش يا بغبغانتى دى تانى والأ هتشوف رد مش هيعجبك.
ضحك عامر وهو يضع سولافه على الفراش قائلا وأيه هو الرد ده بقى يا بغبغانتى
كانت مره أخرى بيدها
لكن
عامر أمسك يدها قبل أن تصل له وقبلها قبولات قائلا أحلى بغبغانه والليله ډخلتنا وعاوزك تصبحى تقولى للعصفوره وسليمه كان معايا أسد فى الأوضهمش بتقولوا لبعض أسراركم.
خجلت سولافه قائله قليل الأدب على فكره دى
أسرار خاصه بين الزوجين وعيب تطلع لبراهم.
ضحك عامر يقول فعلا دى أسرار ومش أى أسرار دى أسرار الصقور.
قال هذا وأخذها معه فى جولة غرام بين أغصان .
ليمر أكثر من شهر على
بدار الاوبرا
وقفت سمره ترتعش ثم قالت لعاصم
أنا هعتذر من المايسترو أنا مش هقدر أعزف على البيانو حاسه أنى صوابعى متجمده
ضمھا عاصم الذى يحمل طفلهم الصغير قائلا سمره أهدى النجاح نصه ثقه أنا متأكد أنك بس متوتره بس صدقينى متأكد من نجاحك الليله أنتى موهوبه جدا ويلا أدخلى للمسرح وحاولى تاخدى نفس عميق.
تنفست سمره بعمق ثم توجهت الى باب الدخول الى المسرح
جلست سمره على مقعد أمام البيانو شعرت بتوقف حركة أصابعها ورجفه بكل جسدها فكرت للحظه أن تنهض وتركض وتترك هذا المسرح لكن نظرت سمره الى داخل كواليس المسرح نظرت الى عاصم الذى يقف يبتسم لها رافعا أبهامه لها لتتقدم بالعزف تبسمت له وتبسمت أكثر حين
متابعة القراءة