حكاية انت حقي
المحتويات
لو رفضت ستخسر عمران لما هناك مشاعر متضاربه بداخلها لم تكن يوما حائره بين الأختيارات أمامها كانت تختار بكل سهوله حتى مع فارس كان الاختيار سهل ماذا فعل بها عمران هذا فجأه أقتحم كيانها لم يفعل أحد هذا سابقا لا تنكر أختلافه عن فارس كليا ولا تنكر وقوفه ذالك اليوم بالمطعم لولا وجوده التى لا تعرف سببه لكانت أصبحت سخرية من بالمكان ولكن وجوده جعلها ملكة المكان حين قلب الموقف لصالحها وأصبحت تهنئ بدل أن تهان من تلك المتصنعه الوقحه مسكة يده لها يومها أمام من بالمطعم وتقبيله لها مازالت تشعر بها منذ ذالك الوقت.
نبرة صوته أهلكت فؤادها
لترد أنا موافقه يا عمران .
..............
بكمباوند راقى للغايه
بفيلا فخمه
متأخر قليلا
دخل عاطف الى الفيلا
كانت شبه مظلمه لكن كان هنالك نور ساطع بالمطبخ ذهب لمجرد الفضول ليرى من السبب فى ذالك الضوء ربما أحد الخادمين
تحدث ساخرا
عقيله هانم بنفسها فى المطبخ قرب الفجر يأذن أيه هتحضرى ليا الفطور من سنين محصلتش!
ردت عقيله ! كنت فين لدلوقتى
رد عاطف كنت مكان ما كنت بس أيه سبب سهرك لدلوقتي بتفكرى فى أيهفى سمره بقالنا يومين هنا مسمعتكيش حتى قولتى هتصل عليها أمال جاين القاهره ليه مش علشان توصلى العشاق ببعض وتفهمى سمره أنه مهما حصل غلط الواحده تسيب بيت جوزها.
ضحك عاطف قويا يقول بأغاظه لأ وأنتى أفضل من تقول النصيحه دى قدامك أهو عندك ولد وبنت عمرهم ما حاسوا أن لهم أمولا حتى أنهم أخوات واحده كل هدفها ټنتقم من كل الى حواليها عينها على الى فى أيد غيرها دايما.
بضحكة سخريه تحدث سولافه لها أب حنين هى كل دنيته وأناأمى سابتنى وأنا عندى تلاتشر سنه وراحت أتجوزت وسابتنى فى بيت خالى أشوف معاملة أمهم لهم وكمان خالى كانوا أسره متفاهمه أم ضحت بكرامتها فى يوم علشان ولاده الازم يتربوا فى جو أسرى متفاهم مش يتربوا على غل وأحقاد الماضى لسه فاكر كلامك عن بابا بابا بيكرهك يا عاطف وسبب طلقنا كان علشان أنا بحبك هو كان نفسه يقتلك وأنت لسه فى بطنى بس انا أختارتك وعمرى ما هسيبك بس طبعا كان كله كلام كڈب فجأه
رد عاطف ياريتك سيبتينى مع ولاد خالى أتربى معاهم خدتينى علشان أعيش مع جوز أم منكرش عمره لاقالى كلمه حلوه ولا كلمه سيئه تقريبا أنا مش فى دماغه حتى أنتى كمان وعندى يقين لو مش خوفه لتاخدى منه سولافه لكان هو كمان طلقك من زمان.
نظرت عقيله له وتحدثت پغضب ولما بتحب وجيده وعيالها قوى كده ليه نارك قامت لما سمره رفضتك وليلة فرحها هى وعاصم هربت تلف بين الطرقات ولا فاكرنى هبله ومش عارفه أنك ھتموت على سمره دا بدل ما تشكرنى أبوك رماك من حياته وعمره مسأل عنك حتى مره 1
رد عاطف وكان هيسأل عليا أزاى وهو أعمى البصر.
تلجمت عقيله دون رد.
.........
سمع عاصم ندائها بل أستغاثتها من بعيد أقترب
من الصوت وقف مذهولا سمره بداخل حلقة ڼار تحدها من كل أتجاه الدخان يتكاثف عليها يحاول الدخول بين النيران لكن لهيبها تمنعه من الدخول الى أن أستطاع الدخول بين حلقة الڼا رلكن كان الوقت أنتهى سمره أخټنقت من الدخان
أستيقظ عاصم مڤزوع من الکابوس يقول سمره !
أتى بهاتفه سريعا وقام بفتحه رأى سمره تنام بالفيلا على فراشها هدأ قليلا ونهض من على الفراش وذهب الى الحمام وفتح المياه البارده ووضع رأسه أسفلها علها تزيل عن فكره ذالك الکابوس المزعج
خرج من الحمام بيده منشفه يجفف بها خصلات شعره ألقى
متابعة القراءة