حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


تشعر پخوف كآن أحدا يراقبها أغمضت عينيها سرعان ما ذهبت
للنوم بينما جاويد فتح عيناه
صباح
إستيقظت سلوان من النوم تمطئت بيديها ونظرت لجوارها على ذالك الضوء المتسرب شعرت بغصه من تجاهل جاويد لها لكن قررت ستفعل مثله 
نهضت من جواره وذهبت نحو الحمام عادت بعد قليل نظرت نحو ق كان جاويد مازال نائما أو هكذا تظن ذهبت نحو ستائر

الشرفه وقامت بفتحها ل ضوء النهار نظرت نحو الفراش كان
جاويد يعطيها ظهره رأت ذالك الوشم الذى كلما راته يثير الفضول برأسها ظلت تنظر قليلا الى أن 
تحكم الفضول بها وهى تتمعن النظر الى ذالك الوشم الذى على كتف جاويد لديها شعور أن لهذا الوشم معني فكرت قليلا ثم جذبت هاتفها وفتحت الكاميرا وإقتربت من الفراش وسلطت كاميرا الهاتف فوق الوشم وإلتقطت له صوره وكادت تلتقط صوره أخري لكن حين جاويد على غفله وأصبح جها فوق الفراش ينظر له بمكر قائلا 
بتصوريني وأنا نائم ليه للدرجه دي معحبه بيا 
إلتقطت سلوان نفسها بصعوبه قائله بتهكم 
معجبه بيك قولتلك قبل كده إنك موهوم كل الحكايه الوشم اللى على كتفك عندى فضول أعرف له تفسير كنت هاخد صورته وأشوف له تفسير عالنت 
ضحك جاويد وهو يرى علو وهبوط صدر سلوان تحاول التنفس بهدوء قائلا كان سهل تسألينى وأنا أقولك إن الوشم ده مالوش تفسير عادي رسمه عجبتني ووشمتها على كتف 
حاولت سلوان تهدئه أنفاسها قائله 
تمام رغم إنى مش مقتنعه بس قوم من لو سمحت 
ضحك جاويد بمكر ودفس رأسه بين 
سرعان ما وضع كف يده على فمها يخشى أن تستفزه وتنطق بأسم جلال لكن سلوان
تشعر ك له كانت تفتقد لتلك التى أحيانا ما تتذمر منها لكن الآن كل ما توده هو الشعور ب جاويد قريب منها رغم أنها بالفعل كادت لكن 
يتبع
شد عصب ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل السادس والعشرون الى الثلاثين 

السادس_والعشرونطريق آخر 
شدعصب 
خاب ظنه حين بإسم جاويد رفع كف يده عن ورأسه من بين وتسلطت نظرات العيون بينهم للحظات قبل أن تخفض سلوان عينيها بينما جاويد إرتكزت عيناه على لكن فاقا من تلك الغفوه على صدوح رنين هاتفه لآكثر من مرهأرادت سلوان أن يتجاهل رنين الهاتف كما تجاهلا طرق توحيدهلكن رنين الهاتف أكثر من مره جعل جاويد يزفر أنفاسه بضجر على عن قها ثم نهض عنها مرغما لكن عيناه تنظر لها وهي تحاول إستجماع شتاتها وهى مازالتت لم تنظر بإتجاه جاويد بصعوبه قررت أن 
ربما الهروب الآن أفضل من هذا الضياع أمامه بالفعل توجهت نحو الحمام
زفر نفسه پغضب وندم ليته تجاهل الهاتف كما تجاهل طرق توحيده خلل يده بشعر رأسه ينظر الى شاشة الهاتف حاول الرد بثبات الى أن إنتهى ألقى الهاتف على الفراش بعصبيهوهو ينظر نحو باب الحمامبينما سلوان دخلت الى الحمام وأغلقت بابه شعرت بإرتخاء جسدها ذهبت نحو حوض الإستحمام وجلست على حرفه تضع يدها على قلبها تشعر بتسارع خفقاته أغلقت عينيها وحاولت التنفس بهدوء تشعر بتشتت سواء بعقلها أو بقلبهاالإثنين أصبحان يريدان قرب جاويد لكن لحظة يتحكم العقل ويتذكر خداعه لها تشعر بتلك اللحظه أنه لم يفرق عن الآخرين بل هو إستغل ثقتها به ربما يرى خداعه لها بسيط لكن لو كان إعترف لها بهويته الحقيقيه تلك الليلة التى إستنجدت به ربما كانت تغاضت وأخذت الآمر مجرد مزحهلكن هو إستمر بخداعه حتى بعد عقد قرانهمسؤال يتردد بعقلها 
ليه خدعني من البدايه بإسم مش إسمهوليه كان إسم أخوه ده بالذاتوليه الحجه يسريه بتضايق لما بتسمعنى بناديه بالإسم دهحاسه إنى ضايعهكان لازم أسمع لتحذير بابا بابا هو كمان معرفش إزاي صدق خداع جاويد ووافقه 
ولا جواب لكل تلك الأسئلهفقط شعور السأم من كل شئ حولها 
إستغيب جاويد خروج سلوان من الحمام قام بالطرق على باب الحمام سألا
سلوان 
نهضت سلوان سريعا قائله
ثواني وخارجه 
بالفعل بعد دقيقتين سمع جاويد صوت مقبض باب الحمامنظر نحوه تبسم حين رأى سلوان ب مئزر الحمام تزم طرفيه على لكن كان قصير قليلا 
شعرت سلوان بالضيق من نظره نحو ساقيها وقالت پحده
بتبص على أيه 
تبسم جاويد بمكر قائلا
تعرفى إن البورنص ده أحلى كتير من البيجامه اللى كنت لبساها من شويهوهيبقى كمان سهل الفتح 
ضيقت سلوان عينيها بعدم فهم سأله
قصدك بأيه سهل الفتح 
إبتسم جاويد وإقترب من سلوان فى أذنها بنبرة خبث 
خجلت سلوان من
همسه وتوترت وحاولت الإبتعاد عنهلكن جاويد وضع إحدي يديه على خصرها وضحك قائلا
للآسف عندي ميعاد شغل فى المصنع بعد ساعهنأجل الموضوع ده للمسا 
نحو إيلاف الشارده تنظر نحو مياه النيل الذى يطل عليه المطعمإستغرب قائلا
إيلاف 
نظرت له إيلاف 
تبسم بليغ سألا
مالك سرحانه فى أيه عالصبح كده 
ردت إيلاف ببساطه
مش سرحانه ولا حاجه 
تبسم بليغ قائلا
يمكن مش سرحانه بس حاسس إن فى حاجه شاغله عقلككمان إمبارح
 

تم نسخ الرابط