حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
بسبب عدم إنتباهها إقتربت من لهب أحد المشاعل المعلقه بجوانب الحفره علقت الڼار بطرف وشاح جلبابها حاولت نزعه عنها لكن تمكنت الڼار بجلبابها وأشتعلت النيران بهاتصرخ هى الأخرى حاولت جذب الطين تضعه على ثيابها لكن كانت النيران أقوى وتمكنت من جسدهاإرتعب أعوانها من هول الموقف وما حدثفروا بالذهاب نحو تلك السلالم لكن بسبب هرولتهم أثناء صعود السلالم لم ينتبهوا وسقطوا بالأرض الضحله إنغمس
بينما جاويد حاول النهوض أكثر من مره الى أن وقف بضعف لم يشعر بإنقطاع حبل ذاك الحجاب وإنسلاته من عنقه توجه ناحية المذبح بخطوات مترنحهوقف فى البدايه يضع ي ده على عق سلوان النازفونطق إسمها بإستجداء
فتحت سلوان عينيها وهمست بإسمه بصعوبه
نظر لعينيها ثم لعقها رأى چرح ليس كبير لكن نازفإقترب منه مؤنس وأعطى له تلك العمامه أخذها منه سريعا قام بوضعها مكان الچرح يكتم اندفاع الد ماء
مثل دموعها التى تنساب بعينيها لكن فجأة تبسمت تشعر أنه أخيرا تلاقى جسده مع روحه فى ملكوت بالتأكيد أفضل
الچرح مش غميق بس على عرق ډمأتصل على جواد بسرعه يقابلنا فى المستشفى
مد مؤنس ي ده بهاتفه له
إبتلع جاويد ريقه بصعوبه قائلا
هنا مفيش شبكه لازمن أطلع لفوق
نظرت له يسريه وقالت
إنت أسرع حد فينا يقدر يطلع السلم
أومأت له وقالت بإطمئنان
نظر جاويد ل سلوان فعلا إستسلمت وغابت عن الوعى أومأت له يسريه أن يطمئنبتردد اخذ هاتف مؤنس ترك سلوان بترقب من عيناه لهاالى أن ذهب نحو السلم وصعد الى أعلى الحفرهوقف للحظات كانت مثل الدهر حتى رأى إشارة شبكة الهاتفسريعا هاتف جواد الذى كان بالمشفى يحاول إلهاء نفسه حتى لا يشعر بضعف أكثر من هذالكن حين دق هاتفه نظر للشاشه حين رأى إسم مؤنسرجف قلبه يخشى سماع خبر سئ بقلب خائڤ وصوت بارد رد عليه تفاجئ بصوت جاويد يقول بلهفه
بلهفه سأل جواد
قولى إنتم فين وأنا هجيب إسعاف
مجهز وأجيلك
رد جاويد
أرض الجميزه فى السور اللى حوالين أرض
توقف جاويد ماذا يقول كنيه تسبق إسم صالح
رغم إستغراب جواد لكن علم سبب صمت جاويد يعلم بغضه لعمه منذ الصغر وقال
أغلق جواد الهاتف مع جاويد وسريعا من مكتبه وقام بالإتصال بإيلاف التى ردت عليه سريعا سألها
إنت لسه فى
المستشفى
ردت ايلاف
ايوه كنت هفوت عليك قبل ما أمشى
قاطعها سريعا
جواد لقى سلوان محتاجك معايا
قابليني عند جراچ الإسعاف بسرعه
قبل أن تستفهم إيلاف اغلق جواد الهاتف معها وقام بإتصال آخر يأمر بتجهيز سيارة إسعاف خاصه بسرعه
بالفعل بدقائق كانت سيارة الإسعاف بالطريق بداخلها إيلاف وجواد
سألت إيلاف بإستفسار
قولى أحنا رايحين فين
جاوب جواد
سلوان مچروحهوكمان پتنزف جاويد مش عارف سبب هو طبيعي بسبب ولادة سلوان قبل ايام ولا فى سبب تانى
إستغربت إيلاف وقالت
وأيه السبب التانى اللى جاويد شاكك فيه
توقفت إيلاف للحظه ثم شعرت بحياء وهى تعاود القول
رد جواد
بينما جاويد أغلق الهاتف مع جوادقام بالإتصال على صلاح وأنتظر حتى رد عليه
بابا أنا جاويدأنا وماما والحج مؤنس فى أرض الجميزه جوه السور محتاج مساعدة منك
إزدرد صلاح ريقه ونهض واقفا يسأل برجفه مترقبا جواب جاويد
أنتم بخير
رد جاويد
بخير يا بابامش وقت أفسر لحضرتك محتاج مساعدتكلازمن تجي لهنا بسرعه محتاج رافعه
إستغرب صلاح وتحدث وهو يسير نحو باب المندره
سألا
رافعه ليه
بسأم رد جاويد
لما تجي هتعرف يا باباأرجوك بلاش أسئله كتير
أغلق جاويد الهاتفبينما بنفس اللحظه كان زاهر يدلف الى المندره وسمع جزء من أسئلة صلاحقبل أن يسألهنظر له صلاح طالبا منه
تعالى معايا يا زاهر
أومأ له زاهر لكن قبل ان يخرجا من الغرفه تسألت محاسن
خير يا صلاح
رد صلاح
جاويد قالى انهم لقوا سلوان بس مقاليش اكتر من كده وأنا رايح له
إنشرح قلب محاسن وتنهدت براحه قائله
قلبي بيقولى انها هتبقى بخير إبقى إتصل علينا طمنا
اومأ صلاح برأسهوغادر مع زاهر
بينما تبسمت حسني قائله
ربنا ينجي سلوان والله من أول ما شوفتها قلبى إتفتح ليها وحسيتها زى أختي
تبسمت لها محاسن وقالت
القلوب الطيبه دايما بتحس بشبيهها وترتاح ليها
قالت هذا ونظرت
متابعة القراءة