حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
السما يعنى نجوم السما دى أرواخ الناس الطيبه
رأت خيال لم تنساه يسكن بين تلك النجمات الساطعه بالسماء رغم ذالك إنشرح قلبها وظلت لدقائق ثم أغلقت ضلفة الشباك بأمل
إنتهت ليله خريفيه لم تكن قصيره
ب منزل القدوسى
لم يغمض جفن سلوان
لأوقات كثيره ليلا لكن لا تعلم متى سحبها النوم وإستسلمت له إستيقظت
إصحي يا سلوان
فتحت عينيها قليلا ونظرت أمامها ظنت أنها مازالت نائمه وأغمضت عينيها همست قائله
بابا
جلس هاشم على حرف الفراش ورد عليها پحده قليلا
أيوا بابا اللى بسببه ركب الطياره فى جو عاصف
فتحت سلوان عينيها بفزع ونهضت جالسه تقول بذهول
رد هاشم
أنا هنا فى الاقصر من ليلة إمبارح كنت بايت فى الاوتيل اللى كنت نازله فيه
إستغربت سلوان قائله
طب طالما كنت هنا فى الاقصر من إمبارح بالليل ليه متصلتش عليا وقولتلى
تنهد هاشم قائلا
محبتش أزعجك يا عروسه
إستغربت سلوان من نعته لها بكلمه عروسه قائله
نهض هاشم من فوق الفراش قائلا
إيهاب مين لاء أنا عرفت إن إتقدملك عريس تانى من هنا من الاقصر ولما سألت عنه وقارنت بينه وبين إيهاب اللى إنت مش بطقيهلقيت العريس ده الافضل ليك
نهضت سلوان سريعا من فوق الفراش بفزع وذهبت لمكان وقوف هاشم قائله برفض
ومستحيل يحصل وأتجوزه يا بابا
رد هاشم بتعسف
مفيش حاجه إسمها مستحيلأنا قولتلك وصلني معلومات كتير عن جاويد الاشرف ولقيت أنه الشخص المناسب اللى كنت أتمني إنك تتجوزيهبلاش رغي كتير عالصبحهسيبك تغيري هدومك عشان اليوم هيبقى طويلالمسا بعد المغرب كتب الكتاب ولازم تكوني جاهزه
مستحيل كتب الكتاب ده يتم يا باباعمرك ما فرضت عليا حاجههتجوزني دلوقتي ڠصب عنيعشان تريح مدام دولت اللى أتجوزتها وأبقى بعيده عنك
شعر هاشم بغصه قويه فى قلبه وإستدار لها وقبل أن يتحدث إقتربت منه سلوان وأمسكت يده قائله بإستعطاف
خلاص يا بابا أنا آسفه ومعتش هسافر تاني لأي مكان بدون علمك وكمان أنا موافقه أتخطب ل إيهاب عالأقل أعرفه قبل كده
حاول هاشم التغلب على ضعف قلبه ونظر لها قائلا
بس أنا أتقابلت مع جاويد ولقيته الأفضل ليك وخلاص عطيته الرد بالموافقه
قال هاشن هذا وخرج من الغرفه مسرع نظرت سلوان حولها وجذبت وشاح راسها وخرجت خلف هاشم سريعا حتى وصلت له قبل أن يخرج من المنزل وامسكت
يده برحاء قائله
بابا أرجوك بلاش الطريقه التعسفيه دي معاياخلاص أنا بعتذر مش هتكرر تانيوأخالف آمرك
سحب هاشم يده من يد سلوان يشعر بآسى لكن قال لها بحسم
أنا راجع المسا مع المأذون
خرج هاشم سريعا من المنزلوكانت خلفه سلوانلكن كان هنالك سياره راتها سابقا بإنتظار هاشم الذى سرعان ما صعد اليها وإنطلقت السياره سريعامخلفه خلفها غبارا
أعتم الرؤيه بعين سلوان التى چثت على ساقيها أرضاتشعر پضياعالى ان آتت تلك الخادمه ووضعت يديها حول كتف سلوان قائله
جومي وياي يا بتليه رافضه چاويد بيه زينة شباب الأقصر كلياتها والمكتوب يا بت مفيش منيه مهروب
يتبع
شد عصب ل سعاد محمد سلامه
من الفصل السادس عشر الى العشرون
﷽
السادس_عشرمن أنت
شدعصب
بمنزل القدوسي
غرفة مسك
بعد أن فقدت وعيها أمس أحضروا لها الطبيب الذى أعطى لها إبره مهدئه جعلها تبقى فى سبات طوال الليل الى الصباح ظلت معها بالغرفه
صفيه التى لم يغمض لها جفن حتى غسق الفجر تسحبت خلثه لبعض الوقت ثم عادت مره أخرى وظلت جوار مسك يعصف بقلبها إعصار هائج قادر على إقتلاع قلب سلوان من بين ضلوعها لو وقفت أمامها الآن
دخل الى الغرفه محمود ونظر نحو الفراش بغصه قويه قائلا
هى مسك لغاية دلوك مفاجتش
زفرت صفيه نفسها پغضب قائله
systemواحده طول الليل تهزيبسبب وش الشوم اللى دخلت للداروفى رچلها النحسوياريت إكده بس لاه كمان حطت عينيها على جاويد ومعرفش إزاي خطفته بسهوله إكدهبالتوكيد سحرتلهلاه وكمان بجحه وبتكدب وبتجول إنها متعرفوش
تنهد محمود وهو ينظر ل مسك بآسى قائلا بيقين
تعرفه او متعرفهوش شئ ميخصناش وجاويد حر فى إختياره وبنتك كانت جدامه من سنين من قبل ما تظهر سلوان بتك عاشت فى وهم وآن
الآوان تفوق منيه وكفايه حديتك ده وإهتمي ببتك إشوي وكفايه
متابعة القراءة