حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


ببسمه وإنشراح وهى تهرول ناحية المندره 
بينما بداخل المندره كان جاويد يجلس جوار أمجد وجواره المأذون لكن بنفس اللحظه صدح رنين هاتفه نظر لشاشته ثم نهض للرد بينما فتح المأذون دفتره مبتسم يقول بسم الله على ما العريس يرد على موبايله أبدأ بكتابة البيانات
فى تلك اللحظه أصبح مكان أمجد خالى وجاويد هو من جوار المأذون 

فى خلال ثواني
فتحت سلوان باب الغرفه بإستهجان قائله بآمر 
وقف كتب الكتاب ده مستحيل يتم 
توقف المأذون عن التدوين ونظر نحوها قائلا 
ليه يا بتى هتحرمى حلال ربنا 
نظرت نحو جاويد الذى يجلس على يسار المأذون قائله بثبات 
أنا مرات جاويد الأشرف ومش موافقه إنه يتجوز عليا وأعتقد ده من حقي 
رغم إنشراح قلب جاويد حين وقع بصره عليها لكن وقف ينظر لها بجمود وقسوه أجادها مخالفة لتلك النابض الذى بداخله والذى يشعر أنه يضخ بداخله الډماء لكن لن يستسلم لذاك اللعېن الذى خذله أمامها سابقا نهض بعنفوان حين جذبت دفتر المأذون وقامت بشق تلك الورقه ومزعتها الى قطع صغيره وألقتها أرضا تلمع عينيها بظفر مما عصب جاويد للغايه هى إزدادت فى وقاحتها عن الحد بل بالغت ولابد من وقفه حاسمه توجه الى مكان وقوفها بخطوات سريعه وهو ينظر الى ملامح وجهها الذى تظهر أنها فخوره بما فعلته من حماقه لكن لابد لها من تأديب خاص بينما هى مع كل خطوه من جاويد كان داخلها يرتجف من
ملامح وجهه المتهجمه لكن اظهرت الامبالاه فماذا سيفعل أمام الجالسين أكثر شئ سيصفعها ليفعلها وقتها لن تترد فى إتمام طلاقها منها قبل أن يتزوج بأخرى لكن خيب ظنها حين أصبح امامها أمسك معصم يدها يطبق عليه باصابعه بقوه شبه ساحقه جذبها للسير خلفه حاولت التملص أكثر من مره لكن بالنهايه إستسلمت للسير خلفه الى أن دخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه وصفع باب الغرفه الذى إرتج صوته رجفه بقلبها إبتلعت ريقها وهى تشمر عن معصم يدها ترى أثر اصابع يد جاويد الحمراء بارزة الوضوح فوق معصمها ثم رفعت بصرها نحو جاويد الذى
ينظر لها پقسوه بالغه ثم قال پحده 
أنت سبج وهربتي من إهنه بكيفك إيه اللى رچعك إهنه تاني دلوكيت 
قال جاويد هذا وأدار لها ظهره ينظر خلف شباك الغرفه يرى ذالك الظلام القريب بينما إقتربت هى بخطوات متردده تخشي رد فعله لكن جازفت ورفعت يديها وضعتهم فوق عضدي يديه ثم مالت برأسها على ظهره حاولت التحدث أكثر من مره لكن كان ېخونها صوتها الى أن خرج خاڤتا 
جاويد أنا آسفه صدقني 
لم تكمل بقية حديثها حين إنتفض بجسده بعيد لخطوتين عنها وإستدار ينظر لوجههايحاول تهدئة تلك الڼار الذى يشعر بها بخلايا جسده بأكمله وإزدادت خلاياه إستعارا حين وضعت رأسها على ظهره 
تحولت نظرة عينيه لقاتمه إرتجفت كل أوصالها ولكن سلوان إستجمعت الباقى من شجاعتها متنازله عن كبريائها وإقتربت منه وإنحنت
قليلا تمسك يده بين يديها قائله 
جاويد بلاش 
قاطع حديثها پحده وإستهجان وهو ينفض يده من بين يديها قائلا 
بلاش أيه وأيه االلي رچعك تاني
طلاج مبطلجش بس 
مټخافيش هبجى زوچ عادل إنت تلات ليالى ومسك تلات ليالى والليله السابعه هتتجسم بيناتكم كل سبوع ليله بالتتابع 
إغتاظت سلوان من حديثه قائله بوعيد كاذب
ھقتلك قبل ما تتجوز عليا يا جاويد 
ضحك جاويد بسخريه يشعر بلوعه فى قلبه وأخرج من جيب ثيابه سلاح وقام برفع صمام الامان ومد يده به يعطيه لها قائلا بثقه 
سلاحي أهو خدي إجتليني بيه موتى هو الحاچه الوحيده اللى هتمنع كتب كتابي على مسك الليلهإنت اللى أخترتي الهرب بعيد عنيبس فى سؤال واحد بس هو اللى كان محيرنى وإچابته عيندك ليه هربتى بعد ما أعترفت ليك إنى بحبك بعدها عشنا ليلة غرام سوا ليه سلمتينى نفسك عشيه كنت فى بيد سلوان على يقين أنها لن تستطيع حتى الإمساك به لكن إقتربت سلوان من جاويد وترجته أن يتراجع لكن مازال جاويد مستمر بالضغط ببروده على سلوان 
مما جعلها تبكي وتقول له بإنهزام 
خلاص طالما مصر تتجوز عليا يبقى ھموت نفسي وبما إني حامل يبقى هتكسب وز مۏت روحين فى رقابتك 
ذهل جاويد وسلوان ترفع السلاح نحو قلبها ومثل البرود وهو يمد يده يأخذ منها السلاح لكن نظرت له سلوان بيآس ودموع وتأكدت قائله 
إنت كنت عارف إني حامل 
صمتت سلوان وأخفضت السلاح قليلا للحظه كاد جاويد أن يأخذه منها لكن رفعته سلوان وبضغطه خطأ منها إنطلقت ړصاصه وأخري 
وتناثرت الد ماء بالغرفه 
يتبع

الرابع_والثلاثونمازال مفتون ب خد الجميل 
شدعصب
قبل وقت قليل 
بالمشفى 
بغرفة العنايه المركزة 
دونت إيلاف بعض الملاحظات
بتقرير طبي كذالك دونت بإحدي الأوراق بعض الأدويه وأعطت التقرير لإحدي الممرضات ونبهت عليها إعطاء المړيض تلك الادويه بأوقات الحاجه فقط أومأت لها الممرضه بفهم خرجت إيلاف من الغرفه تسير
 

تم نسخ الرابط