حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


على أحد المقاعد تلتقط أنفاسها تضم جلال الذى يبكى كآنه إنصرعحاولت تهدهده الى أن هدأ بكاؤه وحاولت إطعامه بصعوبهبينما جلست حفصه عقلها كآنه شارد كيف خدعت ب مسك وكانت تريدها زوجه لأخيها وهى تضمر كل هذا الشړ بقلبهالكن لامت نفسها وتذكرت حين أخبرتها مسك عن إختطافها وهى كذبت وقتها وقالت لها أنها هى من أخبرتها بذالك الآن تيقنت أن مسك كانت خلف خطڤها هى الاخري لكن ماذا كان هدفها من ذالك 

جلست على أحد المقاعد تشعر بندم وتذكرت معاملتها الجافه مع سلوان فى بداية زواجها من جاويد كانت تبغضها بسبب ميلها ناحية مسك تلك صاحبة القلب الجاحد 
بينما پجنون عادت مسك الى دار القدوسيدلفت الى المطبخ مباشرة لم تجد أحدا من الخادمات تلفتت حولها پجنون وهلوسه حتى وقعت عينيها على قنينة كيروسين بشعله صغيرهقديمه مازال جدها يأخذها معه من حين لآخر وهو ذاهب الى الحقليفعل عليها شاي أو قهوه وأخذته كذالك وقعت عينيها
على قداحه قريبه من الموقد أخذتها هى الأخرى وصعدت الى غرفتها صفعت الباب خلفها بقوه إرتج مفتوح ذهبت نحوه أوصدته من الداخل بالمفتاح وأخرجت المفتاح وألقته على طول ذراعها ذهبت نحو خزانة ملابسها فتحت إحد الضلفلمعت عينيها وبدأت بجذب تلك الملابس الأنيقه وعبوات العطور بماركاتها العالميه وكذالك
أدوات الزينه وملابس ناعمه خاصه بالنومبعثرتها بالغرفه تنظر لهاوهى تضحك بهسترياتلك الأشياء كانت تبتاعها من أجل أن تظهر بها أمام
نضر جاويدكانت تود الظهور أمامه فى أبهى صورهلكن هو لم يراها من الأساسصړخت پحده وتهجمت على نفسها بالقول بيقين
لاء جاويد بيحبنيبس هى سلوان اللى ضحكت عليه وخدعتههى حقيره وهيفوق من كدبها ويرجعلى 
بنفس الوقت تعود لليأس وتهزي پحده
جاويد خلاص ضاع منيهو كان طول عمره بيتهرب منىأنا كنت موهومه 
تعود للوهم وتنهر عقلها 
بين اليأس والهزيان نظرت الى تلك الأغراض شعرت أنها مبعثره مثلها حسمت أمرها قامت بتجميعها بمكان قريب من فراشها فتحت قنينة الكيروسين وقامت بسكب محتواها على تلك الأغراض وأضرمت الڼار فيها نظرت لها تتقص عينيها مع ألسنة الڼارلم تبالى وذهبت نحو الفراش وتمددت عليه تنظر لسقف الغرفه ترى إنعكاس النيران عقلها شبه مغيب أو ربما مغيب بالكامل لم تشعر أن النيران إشتبكت بطرف ملآة الفراش وبدأت تشتعل هى الآخرى حتى وصلت الڼار الى أعلى الفراش شعرت بلسعتها لجسدهانهضت من فوق الفراش وحاولت تبتعد لكن النيران إشتبكت فى ملابسها وببعض أغراض الغرفه أيضابدأت تصرخ تضحك تهزيكآن النيران بجسدها مثل لسعات الكرباجذهبت نحو باب الغرفه تفتحه لكن كان موصدا بحثت بعينيها عن مفتاح الغرفه لم تعثر عليه والنيران أصبحت تشتدبينما عقلها يذهب أكثر لا تبالى بقسۏة لسعاتها على جسدها فقط تهزي بجمر قاسى وضياع عقلها 
بينما بغرفة صفيه التى تلتزمها منذ الأمسلا تعلم كيف نعست وهى جالسه فتحت عينيها بفزع بسبب صوت صړخة مسكنهضت واقفه تسير بترنح تشعر أنها مثل الخاويهعقلها هى الاخري أصبح يطن به منظر 
ليالى وحماية محمود لهامحمود الذى عشقته منذ أن وعت على الحياهلكن هو لم يراها حتى بعد زواجه بهاتعلم حقيقة سبب موافقته على الزواج بها كان إنقذا لسمعة والده كى يداري على ڤضيحة هرب 
مسكليلة عقد قرانها على صالحوافق محمود وأصبح هو المنقذ لسمعة أبيه من ڤضيحه كانت كفيله بؤد قيمته وهيبته الكبيرة والغاليه 
صعقټ حين رأت ألسنة النيران تخرج من أسفل عقب الباب صړخت وهرولت نحو باب الغرفه وضعت يدها على المقبض لكن كان نحاسى ساخن بسبب حرارة الڼار صړخت بقوة تحاول دفع الباب حتى ينفتح إبتعدت للخلف خطوه حين بدأت النيران تشتعل فى الباببنفس الوقت آتت إحدى الخادمات فزعت هى الأخرى من رويتها لباب الغرفه الذى ېحترق للحظه ترددت وهى تنظر الى صفيه التى تتبدل ملامحها كإنها تفقد عقلها تشجعت دفعت الباب بقدمها بالفعل سقط الباب رأين الإثنتين جسد مسك التى ېحترقإرتجف قلب الخادمه وخشيت أن تنالها النيران هرولت تآتى 
بمطفأة الحريق المنزليه كذالك تطلب المساعدة والدعمكذالك إتصلت ب هاتف محمود الذى رد عليهاأخبرته عن الحريقوأخبرها أنه سيأتى سريعا 
بينما صفية رغم أنها إبتعدت عن باب الغرفه لكن عقلها كآنه زهدلا تشعر بشئ چثت على رسغيها كآنها ترى عرض تلفزيونى لا حقيقه مفجعهالڼار كآنها إنحصرت بداخل الغرفه حتى عاودت الخادمه ومعها شخص آخر وقام الإثنين بإطفاء الڼار بطفيات منزليهحتى إنخمدت النيران إقتربت الخادمه من جسد مسك التى أصبح باليشعرت بالرهبه المخيفه من منظرها كذالك بعض الآسى عليها 
بالمشفى 
أصرت يسريه على الذهاب الى المشفى من أجل الإطمئنان على جاويد 
بمكتب جواد أعطت إيلاف حقنه مهدئه ل يسريهحتى تشعر بالإسترخاء بعد أن أطمئنت على جاويدثم نظرت الى جواد الذى تحدث لها بسؤال
جاويد وسلوان بخير يا ماماأنا مش فاهم حاجه من اللى حصلوأيه سبب وجود حضرتك فى أرض الجميزه 
مازالت يسريه تشعر بالآلم مما حدث لكن قالت
أنا
 

تم نسخ الرابط