حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
ذوقك بيعجبني دايما وياريت كفايه واقفه اللى عالباب هيزهق ويمشي
توقفت للحظه تشعر پضياع قبل أن تلتقط بعض من الثياب ثم نظرت ل جاويد بذم قائله
مخادع جيد
إبتسم جاويد لها وهو يتجه نحو باب الغرفه لكن قبل أن يفتح باب الغرفهسمع صفع باب الحمامفتبسم بتلقائيهوهو يفتح باب الغرفه وتجنب على أحد جانبيه الى أن دخلت إحدي الخادمات تحمل صنيه طعام كبيره وضعتها على طاوله بالغرفه وسرعان ما غادرت متمنيه لهم السعادهأغلق جاويد باب الغرفه خلف الخادمهونظر
بينما بالحمام
وضعت سلوان تلك المنامه الحريريه جانبا تزفر نفسها پغضب ساحق توبخ
نفسها قائله
غبيه يا سلوان كان فين عقلك قبل كده كنت بتحذري من أى حد يقرب منك بس وقعتي فى فخ مخادع ودلوقتي بعد كمان قدر يخدع بابا ووافق على جوازي منه بسهولهرغم أن عمره ما أجبرني على حاجه قبل كدهأكيد خدعه هو كمانولو طلبت من بابا أنه ياخدني معاه للقاهره وآنى أطلق مستحيل هيوافق ويساندي
يعني أيه مفيش قدامي غير إنى أستسلم للمخادع ده بس ده شئ مستحيل
بنفس اللحظه سمعت سلوان طرق على باب الحمام وصوت المخادع يقول بآمر
سلوان متنسيش تتوضي
زفرت سلوان نفسها پغضب
أيه متنسيش تتوضياللى زى ما تكون لازمه على لسانه عاملى فيها كآنه إمااااااام جاااااامع
توقفت سلوان وفكرت فى قصد جاويد من خلف تلك الجمله وفهمت مقصده قائله
حسمت سلوان أمرها ولفت يديها حاولت فتح سحاب الفستان ولعصبيتها فشلتلكن لم تستلم حتى قطع جزء من ثوب الزفاف مع سحاب الفستان لم تهتم بذالكوخلعت الفستان وقامت بإرتداء تلك المنامه النبيذية اللونوعقدت خصلات شعرها كعكه فوضويهوخرجت من الحماملكن للحظه توقفت تشعر بالخجل حين رأت جاويد يقف جذعه يلع ثيابه لاحظ جاويد صمت سلوان وأرد مشاغباتها قائلا
ردت عليه بضيق قائله
ويخصك فى أيه إنى أتوضي أو لاء ومن الآخر أنا مبصليش إرتاخت كده
تخابث جاويد من سلوان
شعرت سلوان وإزداد إحمرار وجهها من إقتراب جاويد وهو خصرها قائلا بعبث
وليه مش بتصلي
إرتبكت سلوان وحاولت الإبتعاد عن جاويد لكن هو تشبث قائلا
مش بتردي على سؤالى
إرتبكت سلوان تشعر رجفه بسدها كذالك خجل لكن حاولت الثبات أمام جاويد قائله
إبتسم جاويد بخبث قائلا
آه قصدكتمام أنا فهمت
تنهدت سلوان قائله بتذمر
طب طالما فهمت قصديإبعد عني بقى
بمكر من جاويد إبتعد عن سلوانبينما نظرت سلوان بالغرفه قائله
مفيش غير سرير واحد فى الأوضه
رد جاويد
أى أوضة نوم لعرسان بيبقى فيها سرير واحدومع ذالك السرير واسع جدا يساع أربعه مش إتنين
تمام أنا حاسه إنى مرهقه ومحتاجه أنام
قالت سلوان هذا وتوجهت
نحو الفراش تزيح ذالك الدثار لكن أقترب جاويد وأمسك يدها قائلا
مش لازم تتعشي الأول قبل ما تنامي ده عشا العرسان ولازم يتعشوا مع بعض عشان يكون بينهم وفاق
نفضت سلوان يد جاويد قائله
قولتلك بتحلم مستحيل يكون بينا وفاق وطلاقنا أمر حاتمي وهيتم بسرعه
إبتسم جاويد وجذب يد سلوان مره أخري قائلا
خلينا نتعشي سوا متأكد إنك جعانه وطول اليوم مأكلتيشتعرفى إن دى أول مره مش هتمني إن العشا مينتهيش لآن بعدها مش هتمشي وتسيبني زى قبل كدهبل بالعكس هتمني العشا يخلص
شعرت سلوان فى جسدها من نبرة جاويد لكن تذكرت خداعه لها ونفضت جسده بعيدا عنها قائله
معنديش مانع نتعشي سوا بس بلاش تعيش وهم إنى ممكن أسمحلك تقرب مني
إبتسم جاويد قائلا بتحدي
تعرفى يا سلوان أنا متأكد إن معندكيش أي عذر يمنعني عنكوأقدر أخدك دلوقتي لو عاوز وهيبقى بإرادتك كمان
تهكمت سلوان وكادت تتحدث بتحدي لكن جذب جاويد يدها قائلا
أنا بقول كفايه كلامأنا جعان طول اليوم مأكلتش عشان نتعشي سوا
نظرت سلوان الى صنية الطعامكآن شعور الجوع تمكن منها فجأه هى فعلا لم تتذوق أى طعام طوال اليومولا داعي للرفضفهذا مثل أى عشاء تناولته معه سابقانحت عنادها وتوجهت نحو مكان صنية الطعام وجلست قائله
ياريت ناكل فى صمت
إبتسم جاويدواومأ لها رأسهوأشار بيده أن تبدأ بتناول الطعامبالفعل بدأت سلوان تتناول الطعاملكن كان يشاغبها بالحديث وسلوان ترد أحيانا بضيق وأحيانا تختار الصمت رداالى أن شعرت بالشبع نهضت واقفه تقول
الحمد لله شبعتهروح أغسل أيدي وأنام
بعد لحظات توجهت سلوان الى الفراش ونحت الغطاء وتمددت علي إحدي طرفي الفراش لكن سرعان ما شعرت ب جاويد هو الآخر تمدد بجسده على الفراش وبعدها أطفي نور الغرفهاصبحت مظلمهللعجب لم تشعر سلوان بالخۏفوظنت أن جاويد قد يقترب منها ويتحرش بهالكن
خاب ظنهارغم أن جاويد بداخله جارف لها لكن سيطر
متابعة القراءة