حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
يا خالتى كده إتنسيتأنا كنت دادهل جلال بيه الأشرفأنا خلاص قررت أفتح حضانة لغات
وخلاص خدت الكورس الأول بإمتياز
تبسمت سلوان لها وقالت
أحلى عمتوأهو الكورس ده هينفعك بعدين مش هتبقى محتاجه خبره فى تربية ولادك
تبسمت لها حفصه بمحبه ولكن شعرت بندم أنها يوم كانت تتعمد مضايقة سلوان من أجل
دلفت أيضا حسني الى الغرفه تحمل صنية طعام قائله
تبسموا لهاوقالت لها محاسن بمحبه
الدور عليك يا حسني تچيبلى حفيدة حلوه إكدهزيك
تبسمت حسني بحياء وقالت
هتوحم على سلوان عشان بت تبجي حلوة
هتيجي حلوة وقلبها طيب كيف أمها
تذمرت حفصه بمزح وقالت
إكده مفيش حد يجول عليا حلوة
تبسم الجميع وعادت السعادة بدخول إيلاف هى الاخرى إكتملت السعاده بينهم
ليلا
بالمشفى
بغرفة مؤنس
كانت دموع محمود تسيل على يده يشعر ببؤس يسترجى أن يفتح والده عيناه ويضمه لصدره عله يسليه ذاك الضنين الذى يتوغل من قلبه
أبوي
همهم مؤنس لهوهز رأسهسالت دموع محمود وهو يعود وينحني يقبل يد مؤنس يقول
أبوي الحمل على قلبي تجيل جوي بلاش تغمض عنيك تاني
بصعوبه رفع مؤنس يده وضعها على رأس محمود يشعر بآسىتنهد ببطء قائلا بخفوت
على صاحبته بتورث العمر القصير
شعر محمود بوخزات
ټضرب قلبهودموع تنساب من عينيه بحسرهبينما سأمت ملامح مؤنس وقال
حاسس بقلبك يا ولديدوجت من نفس الڼاركان بودى مسك هى اللى تاخد عزايا مش العكسبس ربنا له الشآنربنا يصبر قلبنا كل شئ بيدأ صغير وبعدها بيكبر الا حزن فراق الأحبه بيدأ كبيربس بيهون مع الوقتصل وإدعي لها بالرحمه
بعد الفجر مع أول شعاع للشمس
بالمقاپر
سكبت
يسريه المياه تسقى تلك الزروع المصفوفه أمام قبرجلال
ثم وضعت القنينه وجلست على مصطبه صغيره على جانب المقبره إضجعت بظهرها على حائط المقبرهأخرجت من بين ثيابها ذلك الحجاب الذى سقط من عنق جاويد بالحفره
قامت بشق قطعة القماش وفتحتها بفضول
وجدت قطعة بلاستيكيه صغيره لكن سميكه وقويهفتحتها هى الأخرىوجدت بعض الوريقات الصغيره قراتها وتبسمت شعرت براحه قلبيهتلك الورقات هى آيات من القرآن الكريمكذالك كان هنالك قطع صغيره مفتته تشبه الرمل لونها بيضاءتوقعت ماذا تكون
بالفعل قربتها من فمها وتذوقتها كانت مالحه
كما توقعت كان ملحنهضت من مكان جلوسها وذهبت أمام باب المقبرهوجثيت على ساقيها ونبشت الأرض الترابيه قليلا على عمق قريب وقامت بډفن محتويات ذلك الحجاب وعاودت ردم التراب فوقهثم آتت بقنينة المياه وسكبت القليل على تلك الحفره الصغيرهثم إستقامت واقفه ترفع
يديها وقامت بتلاوة الفاتحه ثم قالت بآسى
رغم ۏجع قلبي اللى هيفضل ملازمني طول العمر يا جلالبس أنا حاسه إنك أخيرا إرتاحت فى قپركإتلاقت روحك ويا جسمكروحك الطيبه اللى أنقذت مش بس جاويدكمان حفصه
رغم إنك روح لكن
حققت معنى
سنشد عضدك بأخيك
آن الآوان إن روحك ترتاحبدعيلك بالرحمه ويصبر قلبي
شعرت يسريه بيد توضع على ظهرها إستدارات تنظر لها ببسمه دامعه كذالك الأخري
جلسن سويا مره أخري
تحدثت وصيفه
القدر بيجيبنا دايما لمكان حبايبنا اللى رغم فراقهم ساكنين قلبنا
تنهدت يسريه ووضعت يدها على فخذ وصيفه قائله
ربنا بيربط عالقلوب يا وصيفه بس ليا سؤال عندك
قاطعتها وصيفه بتنهيدة صبر
عارفه السؤال ليه مقولتش ليك إن سلوان هى القربان المنتظر
ردت يسريه بإعتراض
لاء سؤال إشمعنا سلوان وكمان ليه كان عاوزها مش طاهره
ردت وصيفه بتفسير
زمان لما الأشرف حط إيده فى إيد المارد عشان يفتح له خزاين الدهب كان المارد له وليفه من البشر كان عاشقها وهى كمان كانت زى غوايش بتحب القوه والسطوه كانت خاضعه له بس بالغلط والأشرف بيفتح مقبره من المقاپروقع عمود عليها وماټت تحته والسبب غلطة الأشرف لآن الأرض كانت مهوره إتردمت عليها والأشرف سابها وهرب قبل التراب ما يهور عليه هو كمان المارد حاول يشيل العمود من عليها لكن قضى ربنا كان نفذ وهى ماټت بسبب ثورة المارد فقد عين من عنيه لآن نفس العمود إخترق عينه وبقى بعين واحده بس الاشرف عشان يرضيه وهب له بنت جميله البنت دى تبقى أخت جدة سلوان
متابعة القراءة