حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
على يد سلوان الذى إنحني وقبل جبهتهارغم ۏجع قلبه على رؤيتها بهذا الشكل لكن شكر الله على نجاتها من تلك البراثن
الشيطانيهمن الجيد أنه علم بها بعد أن نجت سلوان منها ما كان سيتحمل أكثر مما تحمل منذ إختفائهاتنهد وجلس جوارها على طرف الفراش يضم يدها بين يديهنظرت له إيلاف بشفقه وقالت برأفه
سلوان نايمه بسبب المخدر وإن شاء الله عالصبح هتفوقحضرتك بلاش تتعب نفسكو
أنا هفضل جنبها هنا لحد ما تفوققلبي مش هيطمن لو غابت عن عنيا مره تانيه
رأفت إيلاف به وقالت
تمامأنا هفضل هنا فى المستشفىوكمان جوادلو أحتاجت أى حاجه
قاطعها هاشم قائلا بشكر
كتر خيرك يا بنتمعايا رقم موبايل جواد
أومأت له وخرجت من الغرفه وتركته مع سلوانإنسابت دموع عيناه للحظه شعر بالندم سبق وأن حذرته وصيفهبمصير إبنته لو عادت لهنابالأقصرلكن إيمانه جعله يتهاون وإيمانه أيضا هو من أنجى سلوان وزال ذاك الغدر الذى كان بإنتظارهاعكس ما حدث بالماضي حين فرت مسك معه ونجيت من صالح الوغد عادت سلوان لهنا وجاويد أنجاها بوعد عشق كان محتوم
خلف ذلك السور
دبر زاهر رافعه عملاقه بوقت قياسى بعد أن عاد لآعلى مره أخري بعد نزل الى الحفره كى يطمئن على
يسريه ومؤنس ومعهم تلك الثالثه الذى عرف هويتها أنها إحدي المجاذيب التى رأها ذات مره تجلس على مصطبه أمام المقاپرولم يبالىكذالك شعر پصدمه حين تفاجئ ب جثمان صالح المرديشعر بغصات قويه فى قلبه
لكن ذلك الشعور غريبحقا لم يحزن عليه لكن غص قلبه ربما كان يود له نهايه أخري ليته كان تاب عن سواد قلبهسيطر على مشاعره أمامهم رغم شعوره بإنهيار داخليهنالك لغز حدث هنا لكن وجب عليه مساعدة زوجة عمه التى كانت دائما تبحث له عن الخيروالدليل هوحسنيالذى ظن أنه
بدأت تلك الرافعه العملاقه بالنزول الى عمق قريب من الحفرهصعد
عليها مؤنس ووصيفهترددت يسريه للحظات قلبها يشعر بالبؤس هنا تلاقت روح جلال بجسده الهائم وإختفى هنا عثر على خلاص روحهبالمكان التى فاضت به روحه سابقاتسارعت الدموع من عينيها خلفه مد مؤنس يده لها يشعر بقلبها هو الآخر ذاق مرارة فقد الأحبهلا آلم أقسى من هذا الآلم لكن هنالك الصبر هو ما يسلي القلب عن ذلك الفراق المريركذالك وصيفه عانت من ذلك الفقدتشارك الثلاث نفس الإحساس بذاك الآلم
بعد قليل كانت الشرطه بداخل السور مع بداية إختفاء عتمة الليل وبزوغ نهار جديد
بمنزل القدوسي
لم تغمض مسك النومعقلها يثور بهزيان كلما آتى أمام عينيها منظر حل جاويدل سلوانهو أنقذها وعادت لهضاعت آخر فرصه لهاتقرض اظافرها بتوحش وعينيها تجحظ بغليل تزفر نفسها تشعر كأنها تنفث لهب من بين انفاسهالكن نهضت فجأه وتملك منها شيطانهاخرجت من غرفتها غادرت المنزل لا تدري انها بلا غطاء
بدقائق كانت تدخل الى دار الأشرفقابلتها توحيده ونظرت لها بذهول من منظرها المخيفكذالك مجيئها بوقت باكر هكذاإعترضت طريقها وقالت لها بإحترام
أبله مسك
لم تكمل بقية حديثها حين دفعتها مسك بقوه فى صدرها وتخطتها ودلفت توجهت نحو سلم المنزل الداخلى صعدته بسرعه كانت تفتح باب غرفة حفصهلكن وجدت الغرفه خاويههزت پجنون وبدأت بفتح أبواب الغرف تهزى بوعيد سافر
هبطت مره أخرى الى أسفل لحسن حظها سمعت بكاء ذلك البغيض الذى آتت من أجلهتتبعت صوته ودلفت الى تلك الغرفه
نظرت لها كل من حفصه ومحاسن التى تجلس على ساقيها جلال كى تقوم بإطعامه حتى يهدأ بكاؤه
نظرن لها بذهول من منظرها وكذالك لهاثهاوهى تدلف عليهن تتجه بعينيها وجسدها مباشرة نحو ذلك الصغير كآن عينيها تضخ له شرارا
حاولت التهجم على جلاللكن محاسن التى نهضت بسرعه وإستدارت بظهرها لها تحميه منها
ذهلت حفصه من ذالك وإقتربت من مسك حاولت إمساكها تشعر كآن مسك فقدت عقلهالكن تغلبت عليها مسك وفلتت منها وعاودت التهجم على محاسنلكن حفصه صړخت وهى تحاول جذب مسك بعيد عن محاسنآتت توحيده ومعها خادمه أخرى الى الغرفه وتشاركن بإبعاد مسك عن محاسن وجلالقيدنها بين أيديهنحاولت التغلب عليهن لكن أحكمن قيدها إستسلمت لقيدهن لكن هزت پجنون تبوح ببعض أفعالها الشيطانيه ولجؤها الى الشعوذه بمصاحبة صفيه ومشاركتها بأذى سلوان وكذالك تدبير خطڤها
ذهلن كلهن من حديث مسك فى البدايه ظنوه هلوسهلكن الدلائل أكدت الحقيقه
نظرت محاسن ل حفصه المذهولهنظرة معناها هل صدقت الآن لما لم أكن أشعر معها بالراحههى وأمهاالإثنين أعوان للشيطان
حاولت مسك بإستماته أن تفك قيدهن لهابصعوبه فلتت يد إحداهندفعتها مسك بقوهفإبتعدت عنها أصبح سهل عليها فك قيد الأخري بالفعل دفعتها بقوه هى الأخرى سقطت أرضالم تنتظر هرولت مسرعه تخرج من المنزلبينما جلست محاسن
متابعة القراءة