حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


نحو مسك التى تجلس معهم عينيها تجحظ بشرر وقالت 
والقلوب الخبيثه ربنا قادر عليها 
نظرت مسك ل محاسن بشرر وشعرت پغضب على يقين أنها تقصدها بالقلوب الخبيثه هى فعلا خبيثه نهضت واقفه وقالت بتحجج 
أنا لازمن أمشي عشان مقولتش ل ماما انى هتأخر كمان لما اتصلت عليها مردتش عليا يمكن موبايلها فاصل شحن 

أومات لها حفصه رأسها نظرت مسك لهن الثلاث شعرت ببغض وڠضب منهن وتركتهن تود إحراقهنخرجت نظرت نحو السماء التى بدأت تمطر لم تشعر بزخات ذاك المطر وحسمت أمرها وذهبت نحو أرض الجميزه 
بعد قليل 
بداخل السور 
بالحفرة 
هبط جاويد وعاد الى مكان وجود سلوان مازالت غائبه عن الوعى نظر ل يسريه قائلا
إتصلت على جواد وهو فى السكه وكمان بابا 
نظر مؤنس ل سلوان بشفقه ورجفه قائلا
سلوان لازمن تعيش 
رد جاويد بأمل
هتعيش بس أنا لازمن أطلعها لفوق جواد على وصول بالإسعافوالوقت بيمر وبابا على ما يدبر رافعه هيكون مر وقت طويل شويه أنا هشيل سلوان وأطلع بيها من الحفره 
للحظه بقلب أم رأفت يسريه وكادت تعترض خوفا على صحة جاويدجاويد الذى قبل دقائق كان يصارع مارد سمۏم وإثنين بالتأكيد قوته هالكه لكن العشق هو ما يحرك قلبه ويعطيه قوة يحتاجهالو إعترضت جاويد لن يمتثل لهاتركته يحمل سلوان وذهبت خلفه الى أن وصل الى السلم رفع ج سد 
سلوان على كتفه بإحدي ي ديه وبدأ بصعود تلك السلالم برويه أمام نظرات ودعاء قلب يسريهالتى تبسمت حين شعرت بزخات المطر على وجههاربما تلك الزخات تنعش جاويد أثناء صعوده ب سلوان 
مع نهاية درجات السلم لهث جاويد بشده وضع 
ج سد سلوان على الارض ثم صعد آخر درجه فى السلم وجثى جوارها يلهثينظر لوجهها التى تسيل عليه زخات المطر للحظه فتحت عينيها وتبسمتثم عاودت الغفيان 
كذالك جاويد رغم أن ضوء خاڤت بالمكان كذالك إختفى ذاك القمر الأحدب خلف سحاب المطر لكن راى بسمة سلوان وانشرح قلبه للحظه قبل ان تغفوا سلوان مره أخرى بذالك الوقت سمع صوت دخول سيارة الى داخل السورنظر نحوها علم أنها سيارة زاهرللحظه
غص قلبه عليهلكن تشجع ونهض إقترب من مكان وقوف السياره رأى هرولة صلاح وزاهر عليه أخبره بوجود يسريه ومؤنس ومعهم أخرى أسفل بالحفره 
بينما رأت مسك التى آتت للتو حمل جاويد ل سلوان شعرت پغضب جم لكن توارت حتى لا يراها أحدارأت وقوف جاويد للحظات مع صلاح كآنه أخبره
بشئ ثم عاود السير نحو باب السوردخل الى عقلها هوس أن تكون إفتح أمر إختطاف سلوان
ووشي بها صالح هربت سريعا ټلعن وتسب قدرها وحظها السئ عقلها يثور ويتراقص شيطا ن الڠضب أمامها لم يعد لها فرصه أخرى لنيل جاويد شت عقلها تهزي پجنون 
بينما جاويد سمع صوت إنذار سيارة إسعاف يقترب عاود السير وهو يحمل سلوان بين ي ديه يسير ببطء وإرهاق أسفل زخات المطر التى تتصادم بوجهه وكذالك وجه سلوان 
بإرادة منه رغم أن قوة تتلاشى لم يضع 
سد سلوان أرضا ظل الى أن دلف جواد الى داخل السور ومعه إثنين من المسعفين وفراش نقالوضع سلوان عليه وسار خلفهم بإرهاق يستند على جواد الى أن دخلت سلوان سيارة الإسعاف ساعده جواد بالصعود الى سيارة الإسعاف خلفها جلس على فراش آخر إستسلم لذلك الإرهاق وأغمض عينيه هو الآخر يفصل عقله عن الوعى 
يتبع

الخمسونالخاتمه الأخيره
شدعصب
بالمشفى 
هرول هاشم الى جواد الذى يخرج من إحدى الغرفوقف أمامه يلهث سألا بترقب
سلوان 
رد جواد بعمليه
سلوان فى أوضه تانيه ومعاها إيلاف بس أعتقد حالتها مش خطړ إطمن 
بلهفه أيضا سأل هاشم
وجاويد 
شعر جواد بغصه وهو يقول 
جاويد عنده شوية رضوض فى جسمه وكمان إيده الشمال مكسوره وچروح مش خطيره وأنا عطيته مخدر عشان جسمه محتاج لراحه حتى لو لوقت قصير للصبح لانه لو فاق مش هيمتثل 
تنهد هاشم براحه قليلاوذهب نحو إيلاف التى خرجت من غرفه مجاورهنظرت له بشفقه وقالت
إطمن حضرتكسلوان هتبقى بخير إن شاء الله 
تلهف هاشم بالرد
ياربعاوز أشوفها 
نظرت إيلاف ل جواد الذي أومأ لها راسه بموافقهيعلم مدى تعلق هاشم بإبنته الوحيدهوافقت إيلاف قائله
تمامإتفضل إدخل لها 
سريعا دلف هاشم وخلفه إيلافوتبقى جواد بالخارج ليرد على رنين هاتفه قائلا
لاء إطمني يا خالتيسلوان وجاويد الإتنين بخير بس مين اللى وصلك الخبر إنت وعم هاشم كده بسرعه 
تعلثمت محاسن وتحججت قائله
الخبر الرضي مش بيستني يا ولديهتصل عليك مره تانيهبس عشان جلال بيعيط 
أغلق جواد الهاتف تنهد يشعر براحه چروح جاويد وسلوان ليست خطيره يكفي عودتهما وتلك الچروح سهل مداواتها وستندمل مع الوقت 
بينما دلف هاشم الى غرفة سلوان توجه مباشرة الى الى الفراش التى تمكث عليه سلوان 
سأم وجهه وشعر بوخزات قويه فى قلبهحين رأى ملامح سلوان الباهتهكذالك ذاك الضماد الذى يلف عنقها وبعض الضمادات حول يديها دمعه ڠصبا فرت من بين أهدابه سقطت
 

تم نسخ الرابط