حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


عينيها بشړ ورفعت راسها نحو السماء التى إسودت وإختفت نجومها شعرت بزهو قائله
خلاص قرب آوان المواجهه الأخيرة 
فجرا بغرفة يسريه
كانت نائمه 
فجأه وجدت نفسها تسير بأرض الجميزه لكن توقفت تنظر بهلع ل جلال الذى أقبل عليها 
تحاول مد يدها نحو جلال حتى تضع يدها على صدره مكان عله يتوقف لكن قدميها تغرس بالأرض مازالت تحاول الخلاص والخروجلكن كآن ب الأرض أيادي تسحب قدميها للتغرس أكثرلكن جلال وضع يده على صدره ثم مدها لها بلفافه بيضاءرفعت يسريه يديها بصعوبه وأخذت تلك اللفافه منهنظرت لها بإستغراب وقامت بفتح اللفافهلتصعق من محتوي اللفافهإنه طفل صغير يفتح عينينه ويبتسمنظرت نحو جلال رأته هو الآخر يبتسموإقترب منها ونظر هو الآخر للطفل وكلمه واحده قالها

جلال 
فجأه شعرت يسريه كأن قدميها تحررتلكن نظرت نحو جلال وجدته إختفىتلفتت بعينيها تبحث عنه تنادي بإستجداء لكن كما ظهر كما إختفى 
فجأه فتحت عينيها حين أيقظها صباح قائلا
يسريه إصحي الفجر بيأذن 
إستيقظت يسريهونظرت ل صلاح ببسمه قائله
جلال إسم إبن جاويد 
تبسم لها صلاح يشعر بغصه قائلا
كنت عاوز أقول نسميها الإسم ده بس خۏفت تزعلي 
تبسمت يسريه بدمعه قائله
جلال هو النص التانى ل جاويدأنا صحيت على آدان الفجر قلبي حاسس إن جلال هو الحامي ل جاويد فى المواجهه القريبه 
بالمشفى
حسمت إيلاف أمرها ودخلت الى الى مكتب جواد وجدته منهمك بقراءة أحد التقارير 
نظرت له قائله
جواد ممكن نتكلم شويه مع بعض 
نظر لها جواد ورسم البرود الذى يتبعه معها منذ فتره قائلا
مش فاضى دلوقتي 
توجهت إيلاف نحو مكتب جواد ووضعت يدها فوق الملف بتعسف قائله 
لاء أنا خلاص زهقت من طريقتك دي معايا وهلاص لازم نوضع حد وحل لحياتنا سوا 
قبل قليل 
بمنزل زاهر قبل أن يغادر المنزل 
سمح لتلك الخادمه بالدخول الى غرفته 
نظر لهلع تلك الخادمه سألا 
فى أيه مالك مخضوضه كده ليه 
ردت الخادمه 
فى محضر من المحكمه بره على باب الدار وطلبك مخصوص 
إستغرب زاهر ذالك لكن قال بهدوء 
تمام أنا نازل أشوف هو عاوزني ليه 
بعد لحظاتخرج زاهر الى ذالك المحضر قائلا
انا زاهر الاشرفخير 
نظر المحضر ل زاهر ثم تمسكن عليهقائلا
انا محضر من المحكمه جايبلك إشعار بقضيه مرفوعه عليك 
إستغرب زاهر سألا
قضية أيه دي 
تردد المحضر وقرأ الإشعار له قائلا
إشعار بقضية خلع مرفوعة على ساعتك من السيدةحسني إب 
لم يكمل المخضر باقى حديثه حين تعصب زاهر پغضب قائلا
قضية خلع 
بيد مرتعشه مد المحضر يده بالاشعارخطفه زاهر منه وغادر حتى دون أن يمضى على استلام الإنذار منهقاد سيارته
پغضب يقطع الطريق بكل خطوه يفكر بطريقه ېقتل بها حسنيوصل الى منزل والداها خلال وقت قياسي
وقف على باب المنزل يقرع الجرس پغضبكذالك يقوم بالطرق بقوه تكاد تكسر باب المنزل 
فتحت له ثريا التى اصيبت بهلع من منظره الغاضب وقبل ان تتحدثراى خروج حسني من غرفتها توجه لها يكز على أسنانه بڠصبوشهر تلك الورقه التى بيده قائلا
قضية خلع 
صمتت حسني ترتجف من نظرة زاهر بداخلها لامت غبائهالكن أظهرت الامبالاه وكادت تدخل الى غرفتها مره أخريلكن جذبها زاهر پغضب من يدها قائلا
بينا حساب لازمن يخلصحسني 
ڠضبا حسنى وحاولت نفض يده عنها بصمت وغيظلكن زاهر جذبها قوياحاولت حسني الخلاص منهلكن صمم قائلا
هتجي معايا ڠصب عنك 
لم يمهل حسني الوقت وجذبها بقوه وقام بضړب رأسه برأسها قويافى التو أغمي عليهاوإرتخي جسدها بين يديهنظر
لزوجة أبيها التى تستغرب ولا تفهم شئ قائلا
هاتيلى عبايه وطرحه ل حسني 
للحظه ظلت ثريا واقفه لكن ارعبها صوت
زاهر الجهور
قولتلك هاتيلى عبايه وطرحه بسرعه 
هرولت ثريا فى لحظات عادت بعباءة سمراء وطرحه من نفس اللون 
مدت يدها بها ل زاهر الذى مازال يقف يسند جسد حسني بين يديهنظر لها قائلا
كويس إنك جيبت عبايه سوده عشان ألبسهالها على روحهابسرعه ساعدنى 
فعلت ثريا ما امرها به زاهر خوف منه فى صمتحمل زاهر حسني وخرج من باب المنزللكن لسوء حظها خبطت راسها مره اخري بحرف باب المنزلكذالك حرف باب السياره رغم ڠضب زاهر لكن تبسم قائلا
تستاهل كسر راسها 
بعد قليل ترجل زاهر من السياره وفتح الباب الخلفي وحمل حسني التى مازالت غائبه عن الوعىصعد بها مباشرة الى غرفة نومه 
ألقى جسد حسني على الفراش پحده ثم وقف ينظرلها پغضب قائلا 
مش عاوزه تفوق ليه ړصاصه ولا روسيه اللى ضړبتها فى دماغها بنفس اللحظه دلفت الخادمه الى الغرفه نظرت ل حسنى بقلق قائله 
هى مالها حسني 
تنهد زاهر وفكر قائلا 
إنزلي هاتيلي دورق مايه وفيها تلج ومتنسيش تجبي كوبايه 
غادرت الخادمه لدقيقه وعادت للغرفه معها مع طلبه زاهر الذى مازال يقف على الأرض جوار الفراش عيناه حاده وثاقبه تنذر بالڠضب
مدت يديها بالدورق والكوب باحترام قائله 
الدورق والكوبايه 
أخذهم منها زاهر قائلا 
تمام روحي إنت شوفى شغلك 
تسألت الخادمه بقلق وإستفسار 
هى حسني جرالها أيه 
زفر زاهر نفسه
 

تم نسخ الرابط