حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


الكثيرحتى حسني رحبت بالذهاب معه ليس فقط خوفا من ما عاشته قبل قليل كان سهل أن تنتهى حياتها بړصاصهلكن هنالك شعور توغل منها تشعر بالآمان برفقة زاهر الذى بالكاد يرد بكلمه كآنه مغصبا 
تسالت حسني قبل زاهر بلهفه
جولى يا عمي صلاح محدش جراله حاجهفين الحجه يسريهوسلوان 
تنهد صلاح بآلم قائلا
الحجه يسريه راحت مع جاويدسلوان إتصابت وكمان جاويد 

سأم وجه حسني قائله
سلوان حبلهربنا يلطف بيها هى جاويدأى مستشفى عشان أروح أطمن عليهم 
نظر زاهر
ل حسني الذى شعر بقلق هو الآخر على جاويد وزوجته قائلا بنظرة تحدير لها 
أنا هروح أطمن عليهم يا عم بس أيه اللى حصل ده أنا أول مره أشوفه فى الحقيقه صحيح سمعت عن حاجات زى دى بس اول مره أشوفها وكمان كان الغرض من ورا ده أيه 
تنهد صلاح قائلا بآسي 
والله يا إبني ما أعرف سبب وياريت فعلا تتصل على جاويد وتشوفه فى أى مستشفى وتبقى جانبه 
أومأ زاهر ل عمه وأخرج هاتفه بعد أكثر من إتصال رد عليه جاويد وأخبره أنه ذاهب الى إحدي المستشفيات الخاصه وأعطاه إسمها 
أغلق الهاتف ونظر لعمه قائلا 
جاويد قالى على إسم المستشفى اللى رايح ليها هروح أحصلهم 
أوما له صلاح ونظر له بشكر قائلا 
تسلم يا ولدي إبقى طمني عليهم وكمان خد أبوك معاك هو لازمه دكتور يشوف إصابته 
نظر زاهر ل صالح ربما كان يود أن يتركه ولا يبالي به لكن الواجب تحكم كذالك طلب عمه 
أشار زاهر ل صالح أن يذهب أمامه تفوه صالح ببعض المهترات وإلقاء الاټهامات قبل أن يذهب مع زاهر الذى بداخله يستهزء من هراء صالح بينما حسني تعقبت زاهر لكن قبل أن يخرج من المنزل نظر لها پحده سألا 
على فين 
ردت حسني ببساطه 
هاجى معاكم المستشفى أطمن على سلوان وواد عمك وكماا 
قاطعها زاهر بآمر قائلا 
إنت تفضلي هنا مع عمي فى الدار ومتخرجيش منها لحد ما أرجع مفهوم 
كادت حسني تعترض منا جبر زاهر قائلا بآمر نافذ 
مش هكرر حديتي ممنوع تخرجي من دار عمي 
برطمت حسني ببعض الكلمات
تضايق زاهر منها
قائلا 
مفهوم 
ردت حسني بسخط 
مفهوم بس 
قاطعها زاهر قائلا
كلمه واحده مش عاوز رغي كتير عالفاضيوأنا هبقى أتصل أطمنك 
إنشرح قلب حسني وتبسمت له وقالت بإختصار
مفهومبس وإبحي طمني عليهم 
أومأ زاهر رأسه وغادر ومعه صالح الذى يشتاط غلا 
بالمشفى 
تبسم ناصف يشعر بنصر وقام بإلاتصال على إيلاف وطلب منها الذهاب فورا الى المشفى 
وضع الهاتف وتبسم للذى دخل الى غرفة المكتب قائلا 
خير إتصلت عليا ليه 
تبسم ناصف قائلا 
خير تعالى أقعد نشرب قهوه على روح المرحومه 
إستغرب الآخر سألا 
مين المرحومه دى! 
تبسم ناصف بإنشراح 
الدكتوره إيلاف حامد التقى 
إستغرب الطبيب الآخر قائلا بفزع 
هى الدكتوره إيلاف ماټت 
رد ناصف 
لاء بس بعد
كده مش هتفضل دكتوره 
إستغرب الطبيب ذالك قائلا 
مش فاهم وضح كلامك وبلاش مراوغه 
تبسم ناصف وسحب ورقه من أمامه وأعطاها للطبيب قائلا 
الدكتوره إيلاف إتقدم فيها بلاغ من أهل المړيض اللى توفى إمبارح إنهم شاكين إنها السبب فى ۏفاته وأنا بصفتي نائب المستشفى والمدير المؤقت وقفت إجراءات تصريح خروج المتوفى وكمان حولته للجنة الطب الشرعي 
إستغرب الطبيب قائلا بفرح 
وده حصل إزاي إزاي أقنعت أهل المټوفي يقدموا البلاغ ده وهما عارفين إن ممكن المړيض هتتحول ويتوقف تصريح دفنه لحد ما يسمح تقرير طب الشرعي 
تبسم ناصف بمكر قائلا
أنا معملتش حاجهأنا طبعا مع زميلتي الدكتوره الشاطره والإنسانهبس طبعا الممرضه زرعت فى عقل أهل المړيض ان سبب مۏته هو عدم إهتمام الدكتورهويمكن كمان فى سبب تانيالله أعلم ممكن يكشفه الطب الشرعي بعد تشريح 
نظر الطبيب ل ناصف معجبا بدهاؤه قائلا
ضړبة معلممش دكتور 
تبسم ناصف قائلا
كده خلصنا من الدكتوره فاضل بقى الدكتور الإنساني لما يرجع ويتفاجئ إن رفقية الإنسانيه متهمه بشبه قتل مريضومش بعيد هو كمان تجي سيرته فى التحقيقات اللى هتحصل بصفته خطيب أو زوج الدكتوره وكمان مدير المستشفىلو وصل للجنة التحقيقات إن ممكن يكون هو موالس عليها 
نظر الطبيب الآخر بإعجاب قائلا
دى تبقى ضړبة معلم بصحيح وضړبت عصفورين بحجر وبالذات لو كمان إتذكر فى التحقيقات الدكتوره تبقى بنت لص قاټليعني البذره من البدايه فاسده 
بعد قليل دخلت إيلاف الى ذالك المكتب 
ألقت السلام ثم قالت 
خير يا دكتور حضرتك إتصلت عليا رغم النهارده يوم راحتي 
رسم ناصف الكذب قائلا 
مش خير يا دكتوره للآسف وده بسبب المړيض اللى ټوفي إمبارح 
رجف قلب إيلاف وقالت 
مش فاهمه حضرتك تقصد أيه بالمړيض اللى توفى إمبارح 
رد ناصف 
المړيض أهله قدموا بلاغ أنهم شاكين ان المړيض ټوفي بسبب تقصير أو عدم إهتمام بيه 
ردت إيلاف 
أى تقصير أنا كنت بهتم بالمړيض ده بنفسي وكمان إستغربت فعلا إن حالته فجأه إدهورت بعد
 

تم نسخ الرابط