حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
اللى چزناه نرميه فى النيل
رد مؤنس لاه چمعه وحطه على سطح العشه اللى على راس الأرض كمان شجره التوت اللى چار العشه إهنه فيها كم فرع ناشف عاوزك تجطعهم عشان الطرح الچديد
رد العامل بإحترام وموده
حاضر يا حج مؤنسبس ليا عيندك طلبأنا بت هتتچور كمان سبوعين وكنت طمعان إكده فى إنك تصنع لها قلل الفرح اللى هناخدها لدار العريس يوم الشوار
إبجي فوت عليا بعد يومين وفكرينيوفالك زينأنا كنت چايب طمي من أسوان من كام يوم يظهر مكتوب عليه يتصنع للأفراح
إبتسم العامل قائلا
ربنا يديم الأفراح يا حج مؤنس وعجبال ما تفرح بالعروسه اللى چارك دى هى والأستاذه بنت عم محمود
شعر مؤنس بغصه قويه فيبدوا أن السعاده دائما منقوصهتذكر مسك حفيدته ماذا سيكون رد فعلها حين تعلم أن جاويد سيتزوج من أخرى
فلاشباك
بعد ان سمع جاويد ومؤنس نعت صفيه له بأنه كبر وربما أصبح يتناسى تغاضى جاويد عن ذالك وإبتسم لترحيب صفيه الحار لهتنهد مؤنس الذى يشعر بالضيق من صفيه قائلا
أنا بجول بلاها وجفتنا إكدهتعالى إمعاي للمندره يا جاويدوإنتم ياريت واحده فيكم تجول ل نبيه
تچيب لينا كوبايتن شاي ومش عاوز واحده منيكم تقرب من باب المندره
بهيامأفقتها صفيه منه وجذبتها من يدها بضيق
سارت خلفها مسك بضجر
بينما أشار مؤنس بيده ل جاويد قائلا
خلينا نتحدت بالمندره
بعد لحظات بغرفة المندرهتحدث مؤنس
بشكرك يا جاويد بفضلك النهارده إتجابلت مع حفيدتى الغايبهبس ليا سؤال منين عرفت إنها چايه
سلوان هنا فى الاقصر من كام يوموإتجابلت إمعاها صدفه وسألتينى عن البلد هناوانا اللى وصلتها لاول البلد وهى كملت لوحدها وسالت لحد ما وصلت لدارك
لاحظ مؤنس تلك اللمعه الخاصه التى بعيني جاويد وتسأل
طب ليه موصلتهاش إنت بنفسك لحد الدار إهنه
رد جاويد
بصراحه هى متعرفش أنى جاويد الأشرفوده اللى چاي عشان أتحدت فيه وياك دلوك سلوان هترجع مصر فجر بكره
هتعاود بسرعه إكدهأنا لما نبيه جالت لى إن فى صبيه شبه مسك الله يرحمها جت وسالت عليا مصدجتهاش لكن لما إنت إتصلت وأكدت عليا أفضل إهنه فى الدار عشان فى ضيفه عاوزه تجابلك من المفاجأه نسيت أسألها هى نازله إهنه فينكان لازمن أجول لها تچي تجعد إهنه ب داري
رد جاويد
ملحوقهممكن ده يحصل لو
وافجت على طلب منيك
وأيه هو الطلب ده
تبسم جاويد قائلا
أنا بطلب أيد سلوان من حضرتك
تعجب مؤنس بإستفسار قائلا
جصدك تتجوز سلوانطب ومسك
سأم وجه جاويد قائلا
مسك بالنسبه ليا زى حفصه أختى مش أكتر من بنت عمتيأنا مش مسؤول عن اوهام وكلام فاضي إتقال قبل إكدهأنا بطلب أيد سلوانوعارف هتجولي إن ممكن أبوها فى مصر ميرضاشبس هجولك أنا باخد موافجتك الاول وبعدها ليا طريجه هتحدت فيها ويا أبوها ومتأكد أنه هيوافجبهدين
فى الاول والآخر كل شئ نصيب ومسك يمكن نصيبها يكون مع شخص أفضل مينيها مجولتليش ردك أيه
تنهد مؤنس قائلا
فعلا حديتك صحكل شئ نصيبوإن كان عليا أنا موافج على چوازك من سلوانبس ده هيتم كيف وإنت بتجول سلوان هتعاود مصر بكره الفچر
رد جاويد بثقه
لاه سلوان مش هتعاود مصربس إنت اللى هتساعدنى على إكدهسلوان نازله إهنه فى فندق فى الأقصر وأنا خابرهوهجولك على خطه لو نفذتها متوكد سلوان هتفضل إهنه فى الاقصر
إبتسم مؤنس قائلا
جولى عالخطه وانا هنفذها
إبتسم جاويد قائلا
بس قبل ما أجولك الخطه سلوان متعرفش آنى جاويد الأشرفهى فاكراني شخص تانىوده لظرول خاصه مالوش لازمه تعرفهابس عاوزك تنسى إنك تعرفني جدامهاوأنا متوكد إن سلوان هتوافج تچي إمعاك للدار إهنه
تبسم مؤنس وتسمع لخطة جاويدالى أن إنتهىتنهد مؤنس قائلا
تمام يا ولديبتمني سلوان متعندش
إبتسم جاويد بثقه ونهض واقفا يقول
لاه إطمن سلوان جواها حيره ومحتاجه اللى يوافقها على غرضها هنتظرك قبل الفجر جدام اللوكاندهبلاش تتآخر
نهض مؤنس هو الآخر قائلا
لاه مټخافيش هنكون جدام اللوكانده قبل الميعاد يا ولدي
عوده
عاد مؤنس ينظر ل وجه سلوان مبتسما على إحمرار وجنتيها
بسبب آشعة الشمسقائلا
خلينا نشوف مكان ضل نجعد فيه بعيد عن السمس
إبتسمت له سلوان بموافقه
ب دار المغتربات
بحوالى الساعه الحاديه عشر صباح
إستيقظت إيلاف على صوت طرق على باب الغرفه الخاصه بهاتمطئت بذراعيها وجذبت هاتفها ونظرت الى الساعه تعجبت قائله
الساعه بقت حداشر الصبح انا صليت الفجر ونمت بعدها مادريتش بالوقت أكيد اللى بيخبط عالاوضه حد من الشغالين فى الدار هنا
نحت إيلاف غطاء الفراش تشعر بتكاسل ونهضت ترتدي مئزر فوق منامتها ووضعت فوق راسها وشاح ثم فتحت باب الغرفه مبتسمه
تبسمت لها الأخري قائله
صباح الخير يا دكتوره ممكن نتكلم مع بعض خمس دقايق
إستغربت سلوان لكن قالت لها
أكيد طبعا
متابعة القراءة