حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
قائلا
لحظة شړ وإنتهت خلونا نكمل كتب الكتاب كمان
الحنه
خرج الجميع من الغرفهبينما ظلت مسك وصفيهينظرن الى تلك الحمامه المرديه أرضاشعرن بإستغراببينما قالت لهن يسريه
إسبجوني حدا النسوانوأنى هجول ل توحيده تنضف الأوضه
وافقن يسريه وتركن الغرفهبينما ظلت يسريه وحدها بالغرفه نظرت الى تلك الحمامه ثم إقتربت من الشباك ونظرت منه رأت ذالك الطيف الصغير ينظر لها ببسمه ثم تلاشى تنهدت تشعر بآسيذالك الطيف هو كان سبب إنقاذ من سوء كان سيحدث الليلهنظرت نحو الحمامه المترديه أرضا تيقنت أن تلك الحمامه كانت فدوا لأحدهم
قامت إيلاف بفحص طبي بسيط على سلوان ثم قربت العطر من أنفها الى أن إستجابت سلوان وبدأت تعود للوعي تهزي بدموع تسيل رغم عنها
جاويد
تحدث جاويد الذى يقف جوار الفراش
أنا هنا يا سلوان
نظرت سلوان ناحيته وكادت تنهض بفزع لكن قالت لها إيلاف
حاولى تهدي نفسك شويه عشان أعصابككمان عشان مصلحة الحمل العصبيه مش كويسه عشان صحة البيبيأنا هطلع أطمنهم إنك فوقتيوكمان أطلب منهم يجيبوا حقنه مهدئه وملهاش تأثير عالحملبس عشان واضح مش هتقدري تتحكم وتهدي أعصابك
بينما جلس جاويد على جانب الفراشفتحت سلوان عينيها سرعان ما أخفضتهن بآسف
تنهد جاويد بآسى وهو ينظر ل دموع سلوان التى أغرقت وجهها وهى تخفض وجهها بندم قائله بآسف
نظر لها جاويد قائلا بندم هو الآخر أخطأ كيف أعطى لها السلاح بيديها لكن هو ظن أنه فقط مجرد ضغط واهي منه وسلوان لن تستطيع حتى إمساكه بيدها حاول الهدوء
خلاص يا سلوان إهديأنا بخير وإنت كمان بخير
إزدرت سلوان ريقها ونظرت على ثوب جاويدللحظه فكرت وندمت ماذا لو كانت أصابت إحدي الرصاصتين جسد جاويدلكن نفضت ذالك فلو حدث له مكروه ما كانت إستطاعت أن تتحمل
من بكائهاإقترب أكثر منها ومد يده يمسح تلك الدموع بآنامله قائلا
كفايه دموع يا سلوانخلاص الأمر عدى بسلام
تلاقت عينى سلوان مع عيني جاويد سرعان ما أخفضتهما ب ندم لكن جاويد لم يستطيع
الدكتوره قالت إنك بخير يا سلوان
أومأت سلوان رأسها ب نعمبينما نهض جاويد من على الفراش وكاد يغادر الغرفه قائلا
شعرت سلوان للحظه أن جاويد بالتأكيد سيذهب لإتمام عقد القرانشعرت بتقلصات قويه ټضرب بطنها إتكئت على بطنها وآنت بآلمنظر لها هاشم بلوم قائلا
أهو أنا نفذت لك طلبك إننا نجي لهناودلوقتى رجعت بطنك ټوجعك تاني
ردت سلوان
فين شنطة إيدي فيها العلاج اللى الدكتوره سبق ووصفته ليا
تنهد هاشم وهو ينظر ل جاويد بجمود بينما أدار جاويد وجهه الناحيه الأخرى وكاد يخرج من الغرفه لكن توقف حين تسألت سلوان بآلم ويآس
رايح فين يا جاويد وسايبني بتآلمرايح تتمم كتب كتابك على مسكتمام ساعدنى يا بابا أنت كان عندك حق من البداية لما حاولت تمنعني إني أجي الأقصر واضح إن ماليش مكان هنا
إستدار جاويد ينظر بذهول ل سلوان التى حاولت النهوضلكن منعها هاشم قائلا
سلوان كفايه عناد بلاش تحملي نفسك فوق طاقتها
ذالك ما أكدته إيلاف التى عادت وبيدها حقنه قائله
الحقنه دى هتساعدك عالأسترخاء
كادت سلوان أن تعترض وهى تنظر لوجه جاويد ملامحه التى لا يظهر عليها أى رد فعلعكس ذالك الصخب سواء بعقله وقلبه الإثنين بين الرحا يطحنهما العشق والكبرزفر نفسه وأغمض عيناه للحظه ثم فتحهمارأي وسمع آه خافته من سلوانكم أراد أن يطلب هو الآخر إبره تساعده على الأسترخاء دون تفكير
بعد لحظات إستسلمت سلوان لمفعول تلك الإبره وأغمضت عينيها سحبها النوم
تنهد هاشم ونهض من جوارها بطلب من إيلافسار نحو الباب خلفها لكن رمق جاويد بنظره لائما بصمتثم خرج من الغرفهبينما إقترب جاويد من الفراششعر بغصه قويه فى قلبه لكن سرعان ما حاول الثبات وخرج من
الغرفه بتنهد يحاول صرف عقله عن التفكير فيما حدث منذ دخول سلوان الى المندره
فوق منزل والد حسني
كان هنالك إحتفال وإحتفاء من أهالى المنطقه وبعض الأقارب بالحناءكذالك جاءت يسريه ومعها بعض من نساء عائله الأشرفكانت حسني تجلس بينهم تشعر بالسخريه من نفسها ومن تلك المظاهر البارده فى نظرهاهى لا تشعر بأي فرحه فى قلبهاهنالك شعور يغزو قلبها بالإستهانه من نفسهامازالت تجلد نفسها لما وافقت على هذا الزواج من البدايهلكن نفذ الوقت
متابعة القراءة