حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
وبرضك شيدت مصانع كبيره
تسطح جاويد على الناحيه الأخرى للفراش كل منهم يشعر بفقد شيئ كان ذو أهميه كبيره بحياته
تنهد جاويد قائلا
اللى حصل مكنش سهل بس
غريب القدر بلحظه كلنا بدلنا أمنياتنا أنا حققت أمنية غيري بس مع الوجت إكتشفت أنها كانت أمنيتي أنا كمان كان حلم حياته يبجى حدنا مصنع واحد بجوا مصانع بس هو مبجاش موچود بينا
بالفندق قبل قليل
أغلقت سلوان التلفاز تتنهد بسأم وضيق ألقت جهاز التحكم وتسطحت فوق الفراش
تذمرت قائله
هى دى الرحله الممتعه اللى خططت لها يا سلوان آخرها معظم الوقت محپوسه فى أوضة الأوتيل مفيش غير ساعتين العصر بتنزلى تتمشى فى جنينة الأوتيل كل ده بسبب فرم القطر شنطة الهدوم ومعاها شنطة ايدك كويس إنه لقى بطاقتى الشخصيه الله أعلم لو مش وجودها كان زمانى فين حتى روحت فرع البنك هنا عشان يطلعلى ڤيرا جديده قالى مش هطلع الڤيزا قبل خمستاشر يوم
ذالك الغريب لحظه بلحظه عقلها يعيد ما حدث وتقاربه منها كذالك أمسكها بهم شعرت بحراره تغزو جسدها شعور غريب عليها لأول مره تصادفه بحياتها لا تفسير لديها لهذا الشعور رغم أن وقتها كان عقلها فصل عن الإدراك لكن خزن عقلها كأنه شريط ڤيديو تعجبت من ذالك وقتها كانت بلا إدارك لكن فهمت ماحدث لها أنها
صمتت لا تعرف بماذا تنادي عليه وحين أقتربت من مكان تواجده بالفندق كأنه إختفى زفرت نفسها وأغمضت عينيها تشعر بنبضات جديده على قلبها ربما ذالك أثر ما حدث لها قبل يومين
غرفه مرفقه بحمام مناسب لها
خرجت إيلاف من الحمام بيديها منشفه تجفف بها وجهها ثم وضعتها على أريكه صغيره بالغرفه وجذبت سجادة صلاه وفرشتها بإتجاه القبله
تنهدت ببسمه قائله
الست المشرفه بتاع الدار رغم أن شكلها قاسيه بس لما سألتها عن إتجاه القبله قالتلى عليه أما أصلى الفجر وبعدها أقرى ورد القرآن بتاع كل يوم
لحظات وينتهى هذا الوخز لكن بنفس اللحظه صدح رنين هاتفها إبتسمت وهى تعلم من التى تتصل عليها بهذا الوقت جذبت هاتفها وقامت بالرد
صباح الخير يا ماما لازم كل يوم تتصلي عليا بعد العشا بعد الفجر مباشرة وتتأكدي إن كنت صليت الفجر أو لاء
ردت والداتها
فى صلاة الفجر بركه كبيره يا بنت ربنا يبعد عنك كل شړ
آمنت إيلاف على دعاء والداتها قائله
والله أنا بقالى تلات أيام هنا فى الاقصر معاملة الناس هنا كويسه جدا ناس طيبين يعنى متقلقيش أنا هنا فى أمان عكس اللى كنا بنسمعه عن أهل الصعيد وتشددهم ومشكلة التار اللى منتشره بينهم
تنهدت والداتها قائله
بلاش تآمنى ولا تحكمي عالناس بسرعه كده مفيش دخان من غير ڼار
تنهدت إيلاف قائله
إنت عارفه انى مش باخد عالناس بسرعه بس ده اللى لغاية دلوقتي شيفاه عالعموم أنا لسه فى الاول وصعب أحكم على شئ هنا بس بتمنى يفضل الوضع كده
متابعة القراءة