حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
طيبه زى ما بتمثل عليكمسك بتستغل مشاعر القرابه اللى بينكم حاذري منها با بتمسك بت صفيه وعيندي إحساس كبير إنها ورثت منها الخبث والشړ
للحظه إنتبهت حفصه لحديث محاسن وأقتنعت به لكن بسبب طرق باب الغرفه ودخول مسك تمثل المرح والموده نفضت عن رأسها ذالك وعاودت الإنصياع لرياء مسكبعد قليل دخلت الغرفه عليهن توحيده بمرح تغني وتجلجل بالزراغيط قائله
إنتفضت مسك بغيره ظاهره تقول بإستهجان
بتخرفي تقولى أيه يا وليه
نظرت توحيده لها بإشمئزاز وقالت بإغاظه
الست سلوان رچعت لإهنه بنفسها تنور دارها
خبريتك حلوه يا توحيده تستاهلي الحلاوه عليهاتعالى إمعاي أنا إتوحشت طلتها البهيه
نظرت مسك لهن بغيظ لو بيدها لقامت بخنقهنبينما حفصه لم تبالي وإنشعلت بهندمة حجاب رأسهالكن تبدل حالهن الى فزع حين سمعن صوت إطلاق رصاص من داخل الدارخرجن خلف بعضهن لمعرفة السبب
بينما
أخري للرجوع والجلوس بين جمع النساء اللذين آتوا من أجل حضور حنة زاهر كذالك عقد قران حفصه
أثناء سيرها بالرواق ألقت نظره خاطفه على حديقة المنزل للحظة تبسمت لكن سرعان ما توقفت عن السير وسأم وجهها وشعرت بوخز قوي بقلبها حين لمحت ذالك الطيف الصغير يسير بالحديقه كذالك بنفس اللحظه إرتجف قلبها وجائها هاجس ان هنالك مكروه سيحدث تتبعت النظر إلي ذالك الطيف الى أن توقف أسفل شباك إحدي غرف المنزل وأصاب حدسها حين صدح صوت طلقات ناريه من هذه الغرفه إنفزع قلبها بتوجس توجهت نحو تلك الغرفه مباشرة
شعر الجميع بالڠضب من وقاحة سلوان وتهامسوا فيما بينهم حتى حاول صلاح تبديل مسار الحديث طالبا من المأذون إعادة تدوين البيانات والبدء بعقد القران لكن توقف
ذالك وفزع الجميع حين سمعوا صوت الړصاص من داخل المنزل
بينما هنالك هرج ومرح وكذالك أصوات عاليه بخارج وداخل المنزل لكن شق صوت الړصاص الاجواء وصمت كل ذالك بلحظه بعد سماع صوت الړصاص بداخل المنزل
بدموع نظرت سلوان ل جاويد قائله
نظر جاويد ل سلوان بذهول وكاد يقول لها أنها هى من بدأت بالهجر لكن بنفس اللحظه وجهت سلوان السلاح الذى بيدها نحو صدرها وقالت بإنهزام
أنا مش هقدر أتحمل أعيش بعيد عنك ولا هقدر أتحمل إنك تتجوز عليا
صعق جاويد نادم كيف طاوعه غباؤه بلحظه وأعطي لها السلاح لكن تنهد براحه للحظه حين إرتجفت يد سلوان وإرتخت للأسفل بعيد عن قلبها وكاد السلاح أن يقع من يدها إقترب كي يأخذ منها السلاح لكن فجأه شعرت سلوان بشئ يضغط على يدها وعاودت رفع يدها بالسلاح بل ووضعت يدها الأخرى تستقوي بها تمسك بالسلاح ونظرت ل جاويد قائله بجمود تملك منها للحظه دون إراده
تطير بالغرفه تتناثر دمائها الى أن سقطت أرضا نافقه بنفس اللحظه تهاوت يد سلوان بذهول من على السلاح وتركته يسقط أرضا بنفس اللحظه خرجت ړصاصه أخري من السلاح إخترقت الحائط بينما سلوان شعرت كآن الغرفه تدور بها وخيل لها عقلها أنها أصابت جاويد لم تتحمل ذالك وكادت تهوي أرضا هى الآخرى مستسلمه لفقدان الوعي بنفس اللحظه إنخلع قلب جاويد وهو يرى وجه سلوان تشاحب المۏتي وكادت تهوي بتلهف وسرعه تلقى جسدها قبل أن تسقط رأسها أرضا مذهول مما حدث قبل لحظه
رفع جسد سلوان المرخي بين يديه وقلبه يرتجف
بنفس اللحظه دخل هاشم سريعا وإنخلع صدره حين رأي سلوان بين يدي جاويد إقترب منه فزعا يقول
سلوانعملت فيها أيه يا جاويد
لم يرد جاويدبينما دخل صلاح و كذالك مسك وصفيه اللتان نظرن ل سلوان ب حقد وتمنيا الأسوء لهابينما دخلت يسريه ومحاسن ومعهن حفصه ونظرن ل سلوان بشفقه على ملامح وجهها الشاحبه
رفع هاشم يديه كي يأخذ سلوان من بين يدي جاويدلكن عارضته يسريه قائله
بسرعه يا جاويد خد سلوان على الجناح بتاعكم وأنا هتصل على جواد يجيب لينا دكتور من المستشفى
لم ينتظر جاويد قائلا بلهفه
لاء أنا هاخدها للمستشفى
لكن بنفس اللحظه كان وصل جواد ومعه إيلاف وسمعا صوت الړصاص وتوجهوا لنفس المكانإقتربت إيلاف من سلوان ونظرت له بحزن ووضعت يدها تجث العرق النابض ب عنق سلوان وحاولت الهدوء قائله
إطمنوا يا جماعه هى مغمي عليها
تنهدت يسريه وقالت بأمر
خد مراتك وإطلع لجناحك يا جاويد ومعاك الدكتوره وكمان جواد
نفذ جاويد ذالك وخرج من الغرفه يحمل سلوان خلفه جواد وإيلافوهاشم المڤزوع بينما تنهدت يسريه ونظرت ل صلاح ثم للبقيه وقالت
حصل خير يا جماعهبلاش نوقف هنا فى الاوضهالمأذون دلوك هيضايق
فهم صلاح نظر يسريه لها ووافقها بالحديث
متابعة القراءة