حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
كنت معجب ب إيلافوكنت ملاحظ إنها بتحاول دايما تتجنب الأحاديث مع الزملاء فكرت إنها ممكن تكون مرتبطه أو تكون دى طبيعتها إنطوائيهأو يمكن فى سبب تالت أنها بتهرب من شئ وخاېفه حد يكتشفهوطلع تخميني التالت صحولما رجعت من المؤتمروصل إشاعة دايره فى المستشفى عن إيلافحاولت أتغاضى عنها عشان متاخدش أكتر من حجمهابس كنت متوقع ناصف يكون بالدناءه ديويستغل إرتباطي ب إيلاف ويروج إنى بوالس عليها بصفتها خطيبتيوهو الأحق بإدارة المستشفى طبعا
طيب هو ناصف ده ليه طمعان فى إدارة مستشفى حكومي وهو صاحب مستشفى خاصهو بيشتغل فى تجارة الأعضاء
ضحك جواد بسخريه قائلا
مش بس تجارة الأعضاءلو على تجارة الأعضاء كانت هتبقى سهله عليه فى أى مكان هو كان له هدف تاني يشبه تجارة الأعضاءبل ممكن يكون أسوء
إستغرب بليغ ذالك وسأل
رد جواد ببساطه
هدفه المرضى نفسهم عشان يجرب عليهم بعض الأدويه المحظور إستخدامها
أو حتى الأدويه اللى لسه عليها تجارب ومأثبتتش فاعليتها فى العلاجودى طبعا بتبقى عليها علامات إستفهام لسهمأخدتش إجازة إستخدامها عالبشر يعنى بتبقى تجارب على بعض الحيوانات بس فشلت أو مجابتش نتيجه فعالهبس بعضةشركات الأدوية لازم طبعا تبدأ تتجربها عالبشر بحيث تاخد أثر التجارب دي وتبدأ على ضوئها تطوير العلاج ده أو حتى منعه
سابقا بإثم أحد الطامعينلكن شعر بالبغض قائلا
يعني بيتاجر فى صحة المړضي العينين كمان
أومأ جواد رأسه بآسف
تسأل بليغ
وإنت إزاي عرفت كل ده عن ناصف وأيه اللى سكتك عنه
رد جواد بتفسير
مين قالك اني كنت ساكت عنها انا مكنش تحت ايدي دليل ملموس لانه كان ليختار مرضى مش تحت إشرافه المباشر فالبتالى مفيش دليل عليه
إنت داهيه
تبسم جواد قائلا
جدي الله يرحمه كان يقول كدهبس يمكن حظاو حسب النيه ربنا بيوضح قدامي حقائق
تبسم بليغ قائلا
كمان متواضع يا دكتور
تبسم جواد قائلا
كمان عاشقوخاېف من رد فعل إيلاف
تبسم بليغ مادحا
لاء انا بقيت خلاص مطمن إنك هتقدر ترجع ل إيلاف ثقتها فى نفسها
ب منزل صالح
بحثت حسني عن شاحن هاتفها لم تجده فكرت أنها ربما قد نسيته بغرفة الضيوف أثناء جلوسها مع زوجة أبيها التى آتت لزيارتها برياء منها كي تطمئن عليها لكن تهكمت قائله
مرت أبوي مفكراني غبيه وقعدت تلف وتدور عشان فى الآخر أديها فلوس مفكره زاهر بيبعزق فلوسه عليا لاه ووليه قليلة الخيال والخشا البسي كذا يا حسني لجوزك وحركات قبيحه وجدتها عيدوب فيا متعرفش أن زاهر اساسا مش بيطلع فى وشيمفيش غير
البوسه دي كانت حلم أكيد اما انزل المندره أشوف الشاحن فيها الموبايل خلاص قرب يفصلوأنا كمان لو فكرت فى البسه دي عقلي هيفصل
بعد قليل عادت حسني لغرفتها تبحث عن الشاحن التى لم تجده زفرت نفسها وقالت
الشاحن زى ما يكون إختفي هعمل أيه دلوك الموبايل هيفصل
فكرت حسني قليلا جاء لها هاجس نهرا نفسها قائله
طبعا لاهمستحيل انزل أدور على شاحن فى أوضة حمايا ده راجل سو وممكن يفكر انى بسرقهوكمان زاهر مش
متابعة القراءة