حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
عليا أسيب جلال وأمشي وكمان خاېفه عليه هو لسه صغنون أوي
إبتسمت حفصه قائله
لاء روحي مشوارك وإطمني جلال مش هيحس بغيابكعشان هو بيرتاح مع عمتو أوى
تبسمت سلوان وقبلته وسارت توقفت أمام باب الغرفه تنظر لهتبسمت حين رفعت حفصه إحد
ي ديه وأشارت لها بالسلامبڠصب منها
غادرت وتركته
بعد قليل
كانت سلوان تجلس بين هاشم وعمتهاتشعر بشعور غريب عليها تشتهى النهوض والعوده لصغيرها التى إشتاقت إليهلكن حاولت تصرف ذالك الشعور والرد على حديث مع عمتها التى تدعى الألفه لها أمام والداهاحاولت سلوان التلاطف معها من أجل خاطر والداهالكن لم تستطيع البقاء ونهضت قائله
لازم أرجع الدار عشان جلال
جربت إحساس الامومه ولهفتها على ولادهاأهو انا كنت ببقى كده عليك لما بتتأخري بره أو تخرجي من غير ما تقوليلى رايحه فين
نظرت لها سلوان وكادت ترد أنها كاذبه هى لم تكن تهتم لامرها حتى لو غابت عنها لأيامفقط كان كل ما يهمها هو الراتب الشهري الذى يرسله والداها لكن حاولت التحدث بذوق وقالت
شعر هاشم من نبرة سلوان بالتهكم من حديث أخته المنافقشعر بغصه وعلم أن
لو أخري غير سلوان ربما كانت سلكت طرق غير سويه
ف المال كان متوفر مع عدم وجود رقابه لكن سلوان حقا متسرعه لكن تمكنت من الحفاظ على تربية مسك لها
بعد قليل بالسياره
دق هاتف سلوان
أخرجته من الحقيبه وتبسمت هى على يقين بمن يهاتفها وقد تحقق يقينها تبسمت وهى تفتح الخط
وحشتيني
همست له برقه
إنت أكتررجعت الدار ولا لسه
تنهد بتعب
لسهمشغول جداقدامي بتاع ساعتين كدهأرجع الدار ألاقى فيها
تبسمت سلوان وقالت بدلال
لاء أنا هفضل شويه عند بابا هتأخر
تبسم جاويد قائلا
مش تقدري تتحملي التأخير وهرجع ألاقى فى الدارطبعا مش عشان عشان جلال اللى أخدك مني
محدش يقدر ياخدنى منكبس ده مش معناه إن جلال هو فعلا سبب إنى أرجع للدار بسرعه
تبسم جاويد قائلا
زى ما توقعت جلال بقى صاحب الأهميه الأولى
تبسمت سلوان قائله
صاحب الاهميه الاولى مش بس عنديعند الكل وقبل منهم إنت يا بابا جاويد
تنهد جاويد بشوق قائلا
والله أنا هلكانوكل اللى فى نفسي دلوقتي أخدك فى وأنام بس جلال ميبقاش فى النص بينا مش عاوز حاجه تبعد بينا حتى لو كان إبني
بس أنا بقى بحب جلال يبقى فى النص يجمع بينا
تبسم جاويد قائلا
ماشي يا سلوان هانت كلها أيام وهسرب جلال عند ماما وهتشوفى فى حاجة تانيه تجمع بينا
خجلت سلوان من حديث جاويدكذالك شعرت ان السائق ينتبه لحديثهموقبل أن تتحدث
دخل أحد العاملين على جاويد جعله ينهي الإتصال قائلا
تمام بلاش تتأخري نكمل كلامنا مباشر لما أرجع
قبل أن تخبر سلوان جاويد أنها بالطريق عائده أغلق الهاتف إبتسمت سلوان وأغلقت الهاتف ووضعته بحقيبتهاوظلت لدقائق قبل أن تنظر الى خارج شباك السياره وتفاجئت بأنها بطريق آخرنظرت عبر مرآة السياره الاماميه للسائق وتسألت
ده مش طريق الدار
رد السواق قائلا
لاء ده طريق مختصر
إسنغربت سلوان صوت السائق غير معتاد على أذنهالكن قالت
له
طريق أيه اللى مختصرده مش نفس الطريق خالصإرجع للطريق اللى بنمشى عليه دايما
أدار لها السائق رأسه وتبسم بظفر قائلا
قولت ده طريق مختصر
شعرت سلوان بفزع وقالت
وقف العربيه إنت مين
لم تسمع سلوان جواب السائقبعد أن قام برش رذاذ علي وجهها جعلها تغفوبينما
نظر لها السائق بظفر ونظرة إشتهاء
بحوالي العاشره والنصف مساء
دلف جاويد الى المنزل عيناه تبحث عن سلوان وطفله لكن خاب أمله حين تقابل مع يسريه التى تبسمت له تعلم عما تبحث عنه عيناه لكن تسألت
أيه اللى أخرك الليله
تبسم لها قائلا بإرهاق
الشغل كابس أوي الفتره دى
تبسمت له بحنان قائله
رزق المولود ربنا يجعله مرزق
تبسم لها جاويد بإمتنان وآمن على دعائها سألا
آمين وفين بقى المولود الحديد أكيد مع مامته فى الجناح
ردت يسريه لاء هو مع حفصه فى أوضتها سلوان لسه مرجعتش من عند أبوها غريبه مع إنها قالت مش هتتأخر بس يمكن الوقت مر من غير ما تحس بس جلال رضع من البيبرونه ونام شويه ولسه يادوب صاحي حتى كنت لسه هتصل على سلوان
إستغرب جاويد ذالك قائلا
خليك وأنا هتصل عليها
هاتف جاويد سلوان لكن هاتفها يعطي مغلق نظر جاويد الى يسريه قائلا
موبايل سلوان مقفول
ردت يسريه ببساطه
يمكن فصل شحن إتصل عالسواق يمكن فى الطريق
هاتف جاويد السائق لكن هو الآخر هاتفه يعطي مغلق
نظر جاويد ل يسريه قائلا
السواق كمان موبايله مقفول
إرتابت يسريه لكن حاولت الهدوء قائله
يمكن فى الطريق و ماشين فىمكان مفيش فيه شبكه
أومأ جاويد ل يسريه رغم ذالك الشعور السئ
الذى دب بقلبه وقال
متابعة القراءة