حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


والليالى دي تتنسي بس مش عارف حاسس إن سلوان متغيره كده 
توترت سلوان من نظرات جاويدوشعرت پغضب قائله بتبرير 
أيام وليالي أيه اللى بتتكلم عنها أساسا من أمتي سهرت معاكم أنا كنت ضيفه فى شقة عمتي وهى اللى كانت بتسهر معاكم وأنا أساسا مش بحب السهر 
إتقدت عين جاويد وكاد يتحدث پغضب لولا أن آتى هاشم مرحبا 

واقفين كده ليه عالباب أدخل يا جاويد 
بينما رحب ب إيهاب بفتور قائلا 
أهلا يا إيهاب أمتى وصلت إدخلوا من البردملهاش لازمه وقفتكم عالباب دي 
دخل جاويدينظر الى سلوان پغضب وتوعدبينما هى تشعر برجفه وظلت صامته لكن شعرت أكثر بحزن حين 
ألقى جاويد باقة الزهور التى كانت بيده على تلك الطاوله 
أخفت دولت بسمتهاوهى ترى ملامح سلوان كانت خطه جيده منهابينما جلس إيهاب وهاشم وجاويد الى أن آتت إليهم دولت قائله 
أنا وسلوان حضرنا السفره 
نهض الثلاث وتوجهوا الى غرفة السفره حاول إيهاب كثيرا جذب سلوان للحديث لكن كانت ترد بإقتضاب وأحيانا تصمت تشعر برجفه من نظرات جاويد وترقبه لردها على إيهاب 
إنتهى العشاء نهضت سلوان سريعا تفض المائده مع دولت تهربا من نظرات جاويد 
بعد قليل 
عادت سلوان الى غرفو المعيشه قامت بوضع صنيه صغيرهوأخذت أحد الأكواب ووجهتها نحو هاشمثم نفس الشئ نحو جاويدوكادت تجلسلكن إيهاب تخابث قائلا
وأنا يا سلوان مش هتناوليني كوباية الشاي بتاعي 
نظرت له سلوان پغضب قائله بإستقلال
الصنيه قدامك خد كوبايتك 
شعر إيهاب بالخزي لكن أخفاه بصمته 
جلست سلوان جوار هاشم الذى شعر بأن سلوان مرتبكهوضع يده على كتفها مبتسما بحنانردت له البسمه تنظر ل جاويد الذى حايد النظر لها وبدأ يحتسي الشايبنفس اللحظه آتت دولت بخباثه قائله
والله قاعدتنا دى مش ناقصها غير شاديه إنت كنت فى السعوديه وقتها يا هاشم وسلوان كانت هنا فى الجامعهكنا لازم كل يوم خميس شاديه تجمعنا نسهر للصبح 
إشمئزت سلوان من حديث دولت الكاذب وقالت
بس أنا مكنتش بسهر معاكم يا طنط 
تخابث دولت قائله 
لاء كنت أوقات بتسهري معانا وكنت إنت وإيهاب تفضلوا تناقروا سواوشاديه كانت تحب نقاركم أويوتقول القط مبيحبش غير خناقهوالإتنين دول 
قاطعت سلوان دولت پغضب تعلم ماذا
كانت ستقول
عمتى كانت بتهزر وأهو إنت قولتي قليل لما كنت بسهر 
تعمد إيهاب الحديث قائلا بمرح
أنا فاكر فعلا أنا وسلوان كنا پنتخانق على الأفلامهى بتحب أفلام الرومانسيهوپتكره أفلام الړعب 
ضحكت دولت قائله
فعلا أنا فاكره مره صممت وشغلت فيلم ړعب وهى كانت قاعده جنبك وكل ما يجي مشهد ړعب كنت تمسك إيدها وتضحك 
شعرت سلوان پغضبوكادت تنفى ذالك وتقول أنها ڼهرته وقتها وتركتهم ولم تكمل السهرهلكن فلت لجام ڠضب جاويد ونهض واقفا يقول
آسف هقطع عليكم الذكرياتقومي يا سلوان عشان نروح الڤيلا 
نهض هاشم يشعر بضيق هو
الآخر وحاول التلطيف قائلا 
باتوا هنا يا جاويدزى ليلة إمبارح 
نظر جاويد ل سلوان پغضب قائلا
متآسف يا عمييلا يا سلوان 
نهضت سلوان برجفه وهى تود البقاء هنا بسبب نظرات جاويدلكن إمتثلت له قائله بتهرب
هجيب شنطتي وأرجع بسرعه 
بالفعل ما هى الا لحظات وعادت سلواننهض إيهاب ومد يده كى يصافح سلوان قائلا
إنبسطت إنى شوفتك الليله يا سلوانكنت أتمني 
لم يكمل إيهاب حديثه حين جذب جاويد سلوان من يدها وغادر پغضب 
بينما نظر هاشم ل دولت وإيهاب بإشمئزاز وتركهم وذهب نحو غرفة النوم پغضببينما تبسمت دولت ل إيهاب قائله
براڤوا عليكأكيد جوز سلوان هيطين ليلتهاوكويس إنه أخدها ومشى من هنا 
شعر إيهاب بالزهو قائلا
بصراحه مكنتش متوقع إن سلوان تتجوز من شخصيه زى اللى إسمه جاويد ده بس أعتقد آخرها
تتسلى شويه وبعد كده هتزهق منه 
تنهدت دولت بضيق قائله
معتقدش حتى لو هى زهقت منه هو عنده شخصيه قويه وممكن وقتها يسود حياتهاعالعموم بكره تتأكد من كلاميسلوان لو ملت من جاويد مش هتعرف تتخلص منه بسهولهزى ما عملت معاك قبل كده 
بعد قليل
فتح جاويد باب تلك الڤيلا وتنحى جانبا وأشار بيده ل سلوان بالدخول
دخلت سلوان لكن سرعان ما إرتجفت من الخضه بعد سماعها لصفع باب الڤيلا القوينظر لها جاويد ببسمه ساخره وقال بتهكم 
سلامتك من الخضهمعليشى الهوا قفل الباب بقوه 
صمتت سلوان تشعر پغضب جاويد 
تهكم جاويد من صمت سلوان وتسأل بإستخبار
مين إيهاب ده 
إزدرت سلوان ريقها قائله
قولتلك قبل كدهيبقى أخو 
قاطعها جاويد وجذبها من عضدي يديها پعنف قائلا پغضب
أخو مرات باباكما شاء وعمال يحكي ذكرياته معاكوكمان مش إيهاب ده سبق وإتجدملك وكان عاوز يتجوزك 
تألمت سلوان من قبضة يدي جاويد على عضديها وقالت بآلم 
أنا رفضته وقولت ل بابا مستحيل أتجوزه لو آخر راجل فى الدنيا 
تهكم جاويد پغضب قائلا 
هو واضح أساسا إن معندوش رجوله بس طبعا الهانم لازم تنبسط من نظرات الإعجاب والهيام اللى كانت ظاهره فى عينيه وهو بيفكرها بذكرياتهم الجديمه 
سئم وجه سلوان بضيق قائله 
أظن شوفت بنفسك ردي عليه
 

تم نسخ الرابط