حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 

إيلاف حامد التقي 
شعرت برعشه بداخلها من نطقه إسمها دخل إليها شك إن كان يعلم أنها إبنة ذالك اللص القاټل فوالداها كان حديث الإعلام فى إحدى الفترات لكن بداخلها حسمت جوابها لو سألها ستقول تشابه أسماء لكن خاب ظنها حين قال جواد
إسم إيلاف ده غريب تقريبا أول مره أسمع عنه 
إبتسمت إيلاف قائله 

إيلاف
مش أسم غريب هو إسم من القرآن الكريم ومعناه من التآلف 
نظر لها مبتسما لا يعلم ذالك الشعور الذى دخل الى قلبه مباشرة فعلا شعر إتجاهها
بالتآلف مد يده لها بالمصافحه قائلا 
أهلا بيك فى يا دكتوره إيلاف ينتظرك عمل شاق 
ب الأقصر بلدنا 
دار صالح الأشرف 
بين العصر والمغرب 
للتو إستقيظ من النوم يشعر بصداع برأسه نهض من على الفراش بكسل يضع يده
على بطنه قائلا 
حاسس بچوع 
أما أجوم أتسبح إستحمى بشوية ميه فاتره عشان أفوج وبعدها أبجى أكل 
بعد قليل خرج من الغرفه توجه نحو المطبخ رأى إحدى النساء عمرها يتخطى الأربعون كاتت تقف ظهرها له نظر لجسدها
سيده خلصتي الوكل اللى طلبته منيك 
إنخضت الخادمه وإستدارت لتفاجئ ب صالح خلفها زادت خضتها تستعيذ بالله 
تهكم صالح قائلا 
بتستعيذي بالله فى وشى أيه شوفتى شيطان فين الوكل يا وليه المغرب جرب يأذن ولسه وكل الغدا مش چاهز بجيتي تجيله جوى شوفى بنته خفيفه تشتغل إمعاك بالدار 
إستهزئ زاهر قائلا بتلميح 
كلامك صحيح بس ياريت تعمل إنت بيه أولا وتعيش زى اللى فى سنك 
نظر صالح له بإستهجان قائلا بإستهزاء
واللى فى سني عايشين كيف يا زينة الشباب 
تجاهل زاهر الرد عليه ونظر للخادمه قائلا
جهزي الوكل فى السفره 
قال زاهر هذا للخادمه ثم نظر ل صالح قائلا
هتفضل واجف فى المطبخ إكده كتير يااا بوي 
تنهد صالح بسأم وضيق قائلا
لاه هدلى عالسفره وإنت يا وليه خفي لحمك إشوي وجهزي الوكل 
بعد دقائق بغرفة السفره كان لا يسمع سوى صوت إرتطام الملاعق بالأطباق الى أن صدح رنين هاتف 
أخرج زاهر الهاتف من جيبه وقام بالرد على المتصل الى أن أنهى الإتصال قائلا
معارفيش مشكلة الأرض دي هجول لعمي صلاح وهو اللى يتصرف بجى 
أغلق زاهر الهاتف ووضعه على طاوله السفره بينما تسال صالح بفضول
أرض أيه اللى كنت هتحدت عليها عالموبايل 
تنهد زاهر بسأم
دي أرض الچميزه المستأجر اللى كان مأجرها عاوز يسيبها 
تسأل صالح
ليه دي أرض عفيه وجريبه من مية النيل بينها وبين النيل مشايه صغيره 
رد زاهر
معرفش ده تالت مستأجر يأجر الارض وجبل السنه يجول إنه هيسيبها ولما سألت المستأجر الاخير جالي إن على راس الأرض جراطين قيراطتين أو تلاته إكده الارض بتهور والأرض بتهبط لتحت وتسحب الميه عن بجية الارض وتبخس محصول الزرعه بيجول أنا بجول يمكن السبب فى ده چدر شجرة الجميز يمكن مخوخ وهو السبب إن الارض بتهور 
تهكم صالح قائلا
ماشاء الله مهندز وفاهم چدر شجرة الجميز هيبجى على تلات جراريط 
فهم
زاهر أن صالح يستهزي به فرد بلا وعي
خبرنى چنابك أنت يمكن اللى فاهم وعارف سبب إن الارض بتهور وتهبط لتحت هيكون تحتها كنز إياك 
رنت كلمة كنز برأس طامع وفكر لما لا ربما هذا تفسير صحيح فتلك الأرض قريبه من النيل ربما ترقد على كنز آن الآوان أن يحصل عليه 
بالعوده لل المعبد
ذهل جاويد قائلا 
جصدك أيه بالحديت اللى عتقوليه 
ردت المرأه 
كل سر وله آوان مكتوب يظهر فيه يا ولد الأشرف إنت مكتوب عليك عشج متمرده هتطل ونچمه بتسكن مدار الجمر فى السما وباجي النجوم هتتواري فى الغيوم وجتها فيها علامه مميزه 
كاد جاويد أن يتسأل لكن صدح رنين هاتفه بنفس اللحظه 
همست المراه بوصف سمعه جاويد بوضوح ثم قالت له رد على الجدر اللى عينادم على صاحبه 
إستغرب جاويد ذالك وأخرج الهاتف ونهض واقفا يرد على المتصل الى أن أنهى أتصاله آمرا 
لاه إستريح إنت وأنا اللى هروح أستلم البضاعه من محطة الجطرالقطر مش معضله هي ومره تانيه سلامتك 
أغلق جاويد الهاتف وعاود النظر خلفه لكن ذهل حين لم يرى المرأه بالمكان كأنها إختفت كما حدث بالأمس 
بين المغرب والعشاء
ب الحديقه التى بين منزلي 
صالح وصلاح الأشرف 
كانتا مسك وحفصه تجلسان على أورجوحه يتحدثان كانت مسك تحاول إقناع حفصه بما أمرتها به والداتها صباح أن تحاول إقناع حفصه بالموافقه على عقد قرانها على أخيها أملا منهن أن تكون تلك فرصه تقرب زواج جاويد من مسك 
بسهوله أقنعت مسك حفصه ووافقت تنهدت مسك بينما إقترب من مكان جلوسهن زاهر مازح
طول عمري أعرف إن الكره الأرضيه فيها جمر قمر
واحد بس الليله أنا أتأكدت إن ده كڈب جدامى جمرتين 
إبتسمت حفصه له قائله بسذاجه
وفين الجمرتين دول السما فيها جمر واحد حتى أحدب مش كامل 
تمركزت عين زاهر على مسك قائلا 
إنت ومسك الجمرين 
شعرت مسك
بالبغض من نظرات زاهر
 

تم نسخ الرابط