حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


دثار الفراش عليها قائله 
إيدها بخير بس مچروحه چرح صغير كتر خيرك مالوش لازمه تتعبي نفسك إهنهحفصه نايمه وأنا جارها ومعايا حسني ربنا يسعد قلبها 
شعرت مسك بكره يزداد ل محاسن وطريقتها الجافه فى الرد عليها التى شبه طردتهالكن دخلت بنفس اللحظه صفيه تدعى النفاق هى الأخريلكن قالت محاسن بتعسف
الدكتور اللى كشف على حفصه قال لازمها راحه وبلاش النفس الكتير فى المجعد جارها النفس الكتير بيشفط الهواويسممهوالمثل بيجول يا بخت من زار وخففوزيارة المړيض لازمن تكون قصيره 

تحكم الڠضب ب صفيه ومسك وشعرن بالغيظ من رد محاسن البغيض وكادت مسك أن تتحدثحاولت حسني كتم بسمتها من لهجة محاسن الواضحه ولطفت الحديث قائله
والله خالتي محاسن بجالها ساعه بتجولى أسيبها مع حفصه لوحدهاهى كيف أمها وخاېفه عليها 
نظرن مسك وصفيه ل تلك البلهاء فى نظرهن وقالت صفيه بغيظ وشبه معايره
آه ما هى ربنا مأردش ليها يبقى ليها ذريه بس ربنا عادل وبتحس إن ولاد أختها زى ولادها 
رغم غصة قلب محاسن من فحوى حديث صفيه لكن قالت بيقين
ولاد يسريه يبقوا ولادي وليا فيهم زييها كمان وياما ربنا عطي ناس نعم متستهلهاش وربنا هيجازيها حسب نيتها وكفايه حديت ماسخ وصلي عمتك وبتها يا حسني وإبقى أرجعى خدي الصنيه أكون شربت الشوربه أهى تبل ريقي بعد النفس الكتير فى المجعد شفط الهوا 
وضعت حسني يدها فوق فمها تخفي بسمتهابينما نظرت لها صفيه پغضب قائله
إنت بتطرديني أنا وبت يا محاسن دى دار أبوي ليا حق فيها وأنا اللى 
قاطعتها حسني بتلطيف قائله
لاه يا عمتيإهديهى خالتى محاسن بس مش عاوزه نفس كتير جار حفصهأنا سبق وقولتلك كانت من شويه بتجولى أعاود لدار زاهر 
نظرت مسك وصفيه
ل حسني بإزدراءوسحبت مسك يد صفيه وغادرن يشعرن بالڠضب والغيظ ظهر أكثر حين صفعت صفيه باب الغرفه بقوهإرتجت لها حسني التى نظرت ل محاسن ولم تخفى بسمتهاتبسمت لها محاسن قائله
تعرفي يا بت يا حسنيأنا قلبى إنشرح ليك أول ما شوفتك يوم كتب كتابك إنت وزاهروجولت هى دى الصبيه اللى تستاهل الواد زاهررغم أن الواد زاهر يبان قاسى كده ووشه عابس دايما بس جواه قلب طيبوقلبي بيقولى ربنا نجاه من الخيه مسك اللى كان بيفكر فيها 
إستغربت حسني الجمله الأخيره ل محاسن وسألت بإستفسار
قصدك أيه ب الخيه مسكهو زاهر كان عاوز يتجوز مسك 
إرتبكت محاسن وصمتت لدقيقه ثم قالت بنفي
لاه هى مسك دى حد يفكر يتجوزها زاهر ربنا بيحبه وبعت له اللى تطيب قلبه 
بالمشفى الخاص
حاول جاويد نفض تلك الذكري الأليمه عن رأسه ونظر نحو هاشم الذى قال له 
فين سلوان لازم أطمن عليها بنفسي 
أشار جاويد بيده على غرفة سلوان تركهم هاشم وتوجه الى غرفة سلوان لم يتفاجئ بوجود يسريه التى نهضت قائله 
إطمن هتبقى بخير 
نظر هاشم لوجه سلوان الباهت وتلك الأنابيب المعلقه الموصوله بيديها تغذي ج سدها بدماء ومحاليل طبيهشعر پقهر فى قلبه 
بينما بخارج الغرفه حاول جاويد عدم الإنتباه لهراء صالح وإلقاؤه الإتهام على المرشح المنافس له لكن
آتى أحد رجال الشرطه بمكان وقوف جاويد وعرف نفسه له ثم قال له
الحمد لله وحدة الشرطه اللى كانت بتطارد العربيه النقل اللى كان المجرمين بيضربوا رصاص منها قدرت تتغلب عليهم وحاصرتهم فى مكان قريب قبل ما يدخلوا طريق الجبل وفى عناصر منهم إتصفت وقبضنا على رجلينوأعتقد العربيه مسروقه لآن معلهاش أرقامبس طبعا هنتأكد من الرقم المدموغ عالشاسيه بتاع
العربيهبس أنا سألت الحج صلاح إن كان عندكم أعداء أو شاكك فى حد معين 
قبل أن يرد جاويد رد صالح
آه انا مش عندي شك لاه أنا متوكد إن اللى عمل إكده هو المرشح المنافس ليا على عضوية البرلمان 
تسأل الضابط
عندك دليل يأكد إتهامك ده 
رد صالح ببلاهه
الدليل موجودمين من مصلحته يصفى عيلة الاشرفهو عارف إنى بسهوله هكسب الإنتخابات بفضل إسم عيلة الاشرفوهو معندوش شرف المنافسهومن كام يوم زار جاويد فى المصنع وبالتوكيد حس إن جاويد هيدعم عمهقام الشيطان وزه وفكر يتخلص
مني 
قاطع جاويد إتهام صالح ونظر له پغضب يتأكد بيقين من حدسه أنه هو من خلف ذالك الھجومولم يستغرب أن صالح علم بزيارة المرشح المنافس له بالتأكيد لديه بعض الأعوان بالمصانع لكن قال بنفي 
الحديت ده مش صح والمرشح فعلا زارني فى المصنع بس حتى متكلمش معايا فى سيرة الانتخابات كانت زياره خاصه بشغل هو محتاجه 
شعر صالح ببغض يزداد وحاول بإصرار تأكيد التهمه بينما جاويد أكد براءة المرشح الآخر 
تفهم الضابط ذالك قائلا 
تمام التحريات مستمره وأكيد أى معلومه هنوصل ليها هيكون عندكم بها خبر بس ليا رجاء إنتم عارفين إن الأقصر عايشه على السياحه ولو إنتشر خبر ضړب الڼار ده مش ممكن لاء بالتأكيد هيكون له تأثير سلبي عالسياحه 
تفهم جاويد مقصد الضابط قائلا 
تمام لاء إطمن أنا كمان مصلحتي مع السياح
 

تم نسخ الرابط