حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
مثل سهاملم تفهم لماذا الا حين سبتها إحدي الممرضات قائله
عامله نفسها الريسه علينا وهي طبعا مطمنه إن مدير المستشفى مش هيعصى ليها أمرطبعا ما هي
وصمتها الممرضه بلفظ بزئ
تعصب جواد قائلا پحده
إخرسيالدكتوره إيلاف أشرف منك ومن اللى يقول عليها كلمه واحده غلط
تهكمت الممرضه قائله
طبعا لازمن تدافع عنهاوالصور اللى ليها معاكوإنت حاضنها فى الشارع الضلمه
وساكتين كل واحد خاېف طبعا على لقمة عيشهلكن أنا بقول كلمة حق
نهرها جواد قائلا
كلمة حقبس ياريت يكون عندك دليل على كدبك ده تقدميه فى محضر تحويلك للتحقيق
إرتبكت تلك الممرضه وتعلثمت قائله
ما اهو اللى يقول كلمة الحق كده لازمن يدفع تمنها
أنا بقول الحق والصور أهى على موبايلى وكتير مننا شافهاغير كمان كل العاملين بالمستشفى ملاحظين دخول الدكتوره عندك للمكتب كتيروالباب بيبقى مقفول عليكمالله أعلم
إيلي
سمعت إيلاف تلك الكلمه وهمست شفاها
بابا
نظر جواد الى هذا التجمع الكاذب والمفبرك وهو يشعر پغضب قائلا بوعيد
اللى قولتيه دلوقتي يعتبر سب وقصف لدكتوره بالمستشفىوهى بريئه منه عارفه ليه
لآن الدكتوره إيلاف تبقى خطيبتيوكنا مدارين لحد ما نكتب الكتاب الأسبوع الجاي
ذهل الجميع من رد جوادوتخاذلت الممرضه والعامله وشعرن بالرجفه والړعبلكن أنقذهن مجئ بليغ يحمل إيلاف بين يديه قائلا برجفه ولهفه
إرتجف جواد ومد يديه كى يأخد إيلاف منه قائلا بتعجب
أيه اللى جرالها
رد بليغ بتلقائيه وبلا إنتباه
إيلاف كده من صغرها لم
يزيد عليها الضغط بتفقد الوعي
إستغرب جواد قول بليغ بذهول
مساء
بمنزل صلاح
غرفة جاويد
مازالت سلوان تشعر بالڠضب بسبب الجدال الذى إحتد بينهم بليلة أمس وتحاول تجنب جاويدحتى أنها رأته يدخل الى الغرفه وإدعت الإنشغال بضب بعض الملابس بالخزانهلكن جاويد إقترب منهابينما
نظرت بإستهزاء لتلك العلبه التى بيدها قائله
جايبلى هديه بمناسبة أيه عيد ميلادى لسه عليه بدري كمان مفيش أى مناسبات قريبه
إبتسم جاويد ووضع يده حول خصرها قائلا
بس دى مش هديه إفتحي العلبه وشوفى فيها أيه
دى سلسلة ماما وسليمه إنت صلحتها!
شعر جاويد بغصه من تلك الدموع المتلآلآه بعيني سلوان لكن زالت تلك الغصه حين شعر بيدي سلوان بتلقائيه بلا إنتباه منها عاد برأسه للخلف رأى خجل سلوان التى سرعان ما أنتبهت وسحبت يديها من حول عنقه تخفض وجها بحياء تنظر للسلسال الذى بيدها صعب أتحملهم
سلوان
شدعصب
بمنزل القدوسي
بالمندره جلس محمود ومؤنس يتهامسان بالحديثلا يدريان ب صفيه التى كانت تقف جوار باب المندرة تسترق السمع تنهدت بتذمر بسبب عدم سماعها لحديثهمكبت ڠضبهاحين إقتربت منها مسك وتسألت بهمس
ماما واجفه إكده ليه
وضعت صفيه يدها على فاه مسك وجذبتها بعيد قليلا عن الغرفهرفعت يدها عن فاههاتسألت مسك بإستعلام
فى أيه يا ماما
نظرت صفيه لها بإستهزاء قائله
مفيشقلبي حاسس إن محمود والراجل الخرفان ده فى بيناتهم سربس على رأي المثل مفيش سر بيستخبي بيطلع شئ من تحت الأرض يفتشه
قلبيحاسس أن همسهم ده عن المخسوفه سلوان اللى من كانت دخلتها للدار جايبه الشؤم امعاهارچلى بسببها زى ما
تكون مش عاوزه تطيب ومع الوجت بتوجعني أكتروالأدهى كمان بسببها دخل چدك تاني دار الأشرف بعد أكتر من تلاتين سنه كآنه كان محرم على نفسه دخولها رغم انه كان أعز أصدقاء أبوي الله يرحمه بس النسب وطفشان مسك اللى كانت عاشجه غريب وفضلته على ولد الأشرفبالك انا عيندي يقين إن جاويد إتجوز من مجصوفة الرجبه سلوان كيد ورد سلف على عملته مسك القدوسي زمانبس الرد جه فيك وفضل الغريبه عليك عشان يبجي رد السلفبس متوكده أن جاويد قريبا هيعاود ندمان إنه چرح جلبك
تنهدت مسك بأمنيه قائله
ياريت يا ماما يحصل ده بسرعه لآنى مع الوقت بحس باليأس فى إن جاويد يرجع ويفوق من سحر الغبيه سلوان ويشوفها على حقيقتها ويعرف إنها مكنتش مناسبه له
قبل أن تأمن صفيه على حديثها إقترب من مكان وقوفهن أمجد سألا
واقفين إكده ليه
ردت صفيه
ولا حاجه انا كنت بجول ل مسك تروح تنادم على أبوك
وچدك وتجول لهم الوكل جهز عالسفره
إستغرب أمجد قائلا
حضرتك بينك وبين المندرة كم خطوة
رمقته
متابعة القراءة