حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
ليالى لكن إنتبهن للوقت
بعد وقت
إنتهت الحناء
ذهبت حفصه مع أمجد الى منزل الأشرف
إستقبلها مؤنس بترحيب وحفاوه وكذالك محمود ومعه ليالي التى كان وجودها دوما رثاء لقلبه الذى مازال يآن لفراق إبنته
ذهبت حفصه مع أمجد الى تلك الغرفه المجهزه له
لتبدأ فصول قصة غرام وعشق كان منذ مهدهم الإثتين مقدر لهم برضائهما
غرفة جواد
تمدد جواد على الفراش أغمض عينيه يشعر بإنهاك نظرت له إيلاف وهى تضع طفلتهم بمهدها الصغيرثم عادت
وتمددت
الى جواره
نظرت الى وجهه المرهق بشفقه قائله
جواد أنا بفكر أقطع أجازة الوضع وأرجع أمارس تانى فى المستشفى فتح عينيه ونظر لها بإستغراب قائلا
تقطع أجازتك طب والبنت
ردت إيلاف
البنتأنا مجرد وعاء جابها طول اليوم مع طنط محاسن أو طنط يسريهوأنا يادوب المرضعه مش أكتر
بس إنت لسه فى أجازتك أكتر من شهر ونص
تبسمت إيلاف وهى من جواد الذى فتح لها قائله
عارفه بس فعلا حاسه إنى مجرد مرضعه للبنت فبقول أستغل الوقت وأكمل الدرسات العليا إنت عارف
إنى كنت بدأت فيها بس جوازنا اللى تم وبعدها حملت بسرعه آجلتها شويه والحمد لله مرت مدة الحمل بخير وربنا رزقنا ببنت وانا حاسه بفراغوبعدين إنت المفروض تشجعني وتساعدنى
تمام طالما إنت شايفه كدهممكن تبدأي فى إستكمال الدرسات العليابس بلاش تقطعى أجازة الوضع أهو تستغل شوية وقت فاضي قبل ما تنشغلى بشغل المستشفى تاني
اومأت إيلاف رأسها بموافقه
تبسم جواد ثم سحب يده من أسفل رأسهالتتمدد إيلاف على الفراش نظر لها بعبث قائلا
بتقولى عندك وقت فراغأنا بقول نستغل الوقت ده فى حاجه مفيدة ولذيذة فى نفس الوقت
من التألف بين ال جواد وإيلافه
بعد مرور خمس سنوات
أمام أرض الجميزه سابقا
كان هنالك لفيف من قيادات مدينة الأقصرومعهم كل من
زاهر وجاويد وعلى رأسهم صلاح الأشرف
جائوا جميعا من أجل إفتتاح
تلك المبانى التى شيدت على تلك الأرض التى كانت سابقا بورالآن شيد عليها
مشفى لمداواة المحتاجين من أهل القريه والاماكن القريبه منها بدعم كامل مجانا
كذالك مصنع لصناعة الخزف والفخار يعمل به عمال من أجل صناعة تعبر عن تراثهم وتبرزه أمام العالم أن من شيد تلك الاعمدة والمسلات والمعابد الفرعونيه مازال هنالك أيدى مازالت خشنه تحول طمي النيل الى أشكال متعدده من صناعتهم الذى إشتهروا بها على مر العصور
بأحد المؤتمرات الطبيه العالميه
كان جواد يجلس يضع يد إيلاف بيده
ينظر لها ببسمه إزادت حين سمع نداء إسمه بأول المكرمين بتلك الجائزه الطبيه العالميه ترك يدها ونهض صاعدا الى المنصه وقف بثقه يشرح نتائج بحثه الطبي
بينما إيلاف مازالت تجلس بالمدرج بين نخبه من الاطباء بجنسيات مختلفه تستمع لشرح ذالك ال جواد الخاص بها وهو يشرح نتائج أحد أبحاثه الطبيه الى أن إنتهى وقف بمنتصف المنصه يبتسم وهو يتسلم تلك الجائزه الطبيه من تلك الجهه العلميه العالميه تقديرا لنجاح بحثه الأخير هامت به منذ بدأ بإلقاء شرح البحث لامت نفسها كيف يوما ترددت بقبول عشق هذا الفارس النبيل
مثلما كان معها منذ البدايه بمعنى إسمهجواد
كان
جواد وجواد
جاد بالعشق لها وأنقذها من وهم رسم خيوطه من كانت تخشى نطق إسمها أمام أحد ويعلم أنها إبنة اللص القاټل
برهن لها وشد من آذرها وجعلها لا تهاب أن تذكر إسمها كاملا مقترنا ب أنا الطبيبه إيلاف حامد التقي وزوجة من أعطاني الثقه وقت ضعف
جواد الأشرف
إنتهى المؤتمر عاد جواد الى جوارها مال عليها يهمس قائلا
بحبك يا إيلاف
شدت من ضم يده وهمست هى الأخرىوأنا بعشقك يا جواد
مساء
بمنزل زاهرصعدت حسنى لجواره على الفراش تشعر بإرهاق
بينما أقترب زاهر منها ببسمه خبيثه وضمھا
جوار أذنها
أنا بقول كفايه كده وتوقفي وسيلة منع الحمل
رفعت نظرها له وظلت للحظه واحده صامته ضيقت عينيها كآنها تفكر بينما قالت بغباء
مش فاهمه إنت تقصد أيه باوقف وسيلة منع الحمل
تبسم زاهر قائلا
يعنى أنا عاوز طفل صغير
ردت حسني ببساطه
طب ما إحنا عندنا أربع أطفال صغيرين مش طفل واحد
كبت زاهر بسمته بتنهيد وقاطعها
واحد كمان مش هيأثر
تنهدت حسني قائله
إحنا الحمد لله عندنا أربع أطفال قسمة العدل ولدين وبنتين يعنى ربنا مش حرمنا من حاجه
رد زاهر ببساطه
لاء للذكر مثل حظ الأنثيين
تهكمت حسني بسخريه
للذكر مثل حظ الأنثيين إحنا بنوزع ميراث أربعه حلوووين أوي وكفايه
حاول زاهر بأقناع حسني
لا نجيب الخامس عشان الحسد لما حد يسألك عندك كم عيل ترفع كف أيدك فى وشه إكده
قال زاهر هذا وفتح كفه ووضعه على وجه حسنى بالكامل
إستغبت حسني بالرد
إنت بتخمس فى وشى هو أنا هحسد
متابعة القراءة