حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


تصعد بالحقيبهبينما رغم شعور سلوان بآلم نظرت لها بضيق قائله 
إستني يا توحيده فى تاكسى بره قدام البيت طلعي له الشنطه 
تعصب جاويد آمرا 
جولت إطلعي
بالشنطه على مجعدي يا توخيده 
كادت سلوان أن تعترض لكن أطبق جاويد يدهيده للسير خلفه متجاهلا إعتراضها ومحاولة سلت يدها من يده لكن لم يترك يدها الا حين دخل الى غرفة المكتب ووقف ينظر لها صامتا 

تجاهلت سلوان صمت جاويد رغم شعورها بالألم وكادت تخرج من باب الغرفه لكن جاويد من متسائلا 
على فين يا سلوان
كان ردها مختصر 
أنا ماليش مكان هنا أنا ماشيه 
رأى لمعة تلك الدمعه بعينيها لكن حاول إخفاء غصة قلبه قائلا بتعسف 
ومين اللى هيسمحلك تمشي من هنا سبق و 
قاطعته سلوان 
سبق وهربت ورجعت لهنا تانى بإرادتى بس يمكن كانت غلطه مني فكرت إن ليا مكان فى قلبك بس طلعت غلطانه أنا بقول تسيبنى أمشي حتى هسهلك الطريق 
تتجوز مسك أو سنتيا أو أربعه زى ما الشرع محللك بس أنا مش هكون من بين يا جاويد مش هسمح بإهانتي أكتر من كده 
إستغرب جاويد قائلا 
بس أنا مأهنتكيش 
إستهزأت سلوان بمراره قائله 
متأكد واللى حصل إمبارح كان أيه جاويد إنت كدبت عليا وخدعتني من البدايه حتى لما إعترفت لي إنك بتحبني كانت خدعه وصلت بها لغرضك 
قالت سلوان هذا وإستدارت نحو باب الغرفه لكن ها جاويد مره أخري وا بين يديه 
تحاملت سلوان الآلم ورفعت يديها بدموع لم تستطيع التحكم بها بداخلها تأكدت أن هذا العناق هو
شعر جاويد بشئ ساخن يسيل على علم أنها دموع سلوان شعر بلوعه فى قلبه أقوى وكاد يتحدث لكن صمت بسبب أصوات ذالك الړصاص الهائجه التى إخترقت زجاج شباك الغرفه لكن إنخلع قلبه حينتراخى سلوان بين يديه إنخفض بها أرضا سريعا 
نظر لوجهها هى غائبه عن الوعي لكن شعر بسيلان ساخن على يده رفع يده ونظر لها بذهول وصدمه متسائلا ډم من هذا 
دمه أم ډم سلوان! 
أم ډم ما يجمع دميهما الإثنين 
يتبع 

الثامنه_والثلاثونرفقاء الروح 
شدعصب
بطريق أرض الجميزه تجمع بعض الماره حول السائق المسجى أرضا ېنزف من رأسه وبدأوا بمحاولة إفاقتهحتى إستجاب لهم وبدأ يعود للوعي تدريجيا بمجرد أن عاد عقله للوعى نهض واقفا يشعر بآلم فى رأسه ينظر ناحية السيارة بترقب وهلع حين رأى باب السيارة الخلفي مفتوح ولم يرى حفصه بالسياره حاول السير بترنح وذهب الى السياره
يتأكد وضع يديه على زجاج السياره بهلع حين تأكد حدسه بعدم وجود حفصه وتأكد أن وجود جذوع تلك الأشجار كان فخا بنفس اللحظه سمع رنين هاتف بالسيارة نظر نحو الصوت تفاجئ بهاتف بأرضية السياره جذبه سريعا ونظر لشاشته شعر بړعب فمن تتصل هى الحجه يسريه بماذا يرد عليها ويخبرها لكن لابد أن تعلم بالتأكيد من خطڤ حفصه له غرض خاص من ذالك ربما طلب فديه منهم فتح الخط للرد لكن بنفس اللحظه سمع صوت طلقات ناريه ثم إنقطع الإتصال 
بمنزل صالح
بسبب أصوات الړصاص
إستيقظ زاهر بجزع ونهض فورا من فوق فراشه ألتقط قميص خاص به يضعه على وهو يخرج من الغرفه 
بنفس الوقت
إستيقظت حسني بفزع بسبب أصوات الړصاص نفضت الدثار عنها ونهضت سريعا خرجت من الغرفه سهوا بتلك المنامه الصيفيه دون وشاح على رأسها
تفاجئ زاهر بتناثر زجاج بالممر بسبب تلك الرصاصات العشوائية التى مازالت مستمرهتتناثر هى الأخري من خلال تلك الشبابيك الزجاجيه بالممر بتلقائيه منه إنحني أرضا بعيد عن ذالك الړصاص والزجاج المتناثر لكن بنفس اللحظه برغم رؤيتها لذالك الزجاج المنثور كذالك أصوات الړصاص بفضول زائد من حسني إقتربت من أحد الشبابيك بالممر وكادت تقف أمامه لكن رأها زاهر الذى نظر لها پغضب قائلا بأمر 
حسني بعدي عن الشباك يا حسني وطي عالأرض جنب الحيطه 
لم يقل هذا فحسب بل زحف حتى إقترب من مكانها بينما حسني ذهلت من ذالك الړصاص
الذى يتناثر من تلك الشبابيك لكن سمعت أمر زاهر وإنحنت بسرعه أسفل الشباك لكن ذهلت من تلك الړصاصه التى أصابت الحائط لو لم تنحني الآن لكانت تلك الړصاصه إخترقت رأسها كذالك نظرت ل زاهر الذى إقترب منها بلهفه سألا 
إنت بخير 
أومأت حسني برأسها وشعرت أن مرخي جلست أرضا مازال إطلاق الړصاص مستمر لكن إندهشت من فعلة زاهر الذى قام أرادت البقاء بين يدي زاهر هكذا لأطول وقت لم تعد تبالي بأصوات ذالك الړصاص التى تخترق المنزل من الخارج حتى زاهر شعور غريب يتسرب له كذالك لأول مره يشعر بهدوء
نفسي عكس ذالك الإعصار الدائر بالخارج 
بنفس اللحظه كان يصعد صالح الى أعلى يشهر سلاحھ پغضب أهوج قائلا 
مين اللى إتجرأ وقدر يضرب رصاص على دار صالح الأشرف 
أصابته ړصاصه طائشه بيده سقط السلاح منه أرضا بجبن منه إنحنى هو الآخر أرضا خلف ذالك الشباك يتألم 
رأت ذالك
 

تم نسخ الرابط