حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
تنتبه أنها كانت على آخر حرف الفراش
وي دى زاهر هى ما كانت تمنعها عن السقوط أرضا
شعرت حسني بآلم فى ظهرهاحين سقطت من على الفراشلكن إغتاظت من ضحك زاهر ونهضت سريعا وإقتربت من الفراش بغيظ قامت بصفع زاهر على صدره بخفه قائله
بطل سخافه بتضحك على أية
مازال زاهر يضحك كلما تذكر سقوطهامما أغاظ حسني التى كادت ټصفعه مره أخري لكن هو بقوه ثم رفع رأسه ونظر الى تلك الدمعه التى تلآلات بعينيها غص قلبه ورفع ي ده يتلمس وجنتيها بأنامله وإنحني
تحولي الإحتياج ده لإجتياح عشق أنا زيك ملقتش اللى يحسسني بالحنان كنت مختصر مشاعري وحاططها فى مكان مش ليافجأة إنت دخلت حياتى بالفرض حسيت إنى تايه قبل الليله اللى إندمجنا فيها سوا كان كل اللى فى راسى إن أنهي الجوازة دى وبعدها
إحساس أيه
شعر زاهر بغصه وسأمت ملامحه وجاوب
إحساس التعلق بالشئأنا بخاف أتعلق بحاجه وفى الآخر تضيع مني أو أعيش عڈاب وجودها قدامي وبعيده عنيأنا مش هقولك إن قلبي مدقش قبل كدهدق أو يمكن إتوهمت بشئ دلوقتى بقيت بحس إنه مكنش ده الإحساس اللى يدوم يمكن كان ليها زهوة فى قلبي بس بدأت تنتطفي بمجرد ما دخلت لحياتيأنا خاېف يا حسنيخاېف أبقى صورة تانيه من أبويا صورة بكرهها
توقف زاهر للحظات تنهد بإرتياح قائلا برجاء
حسني
خلينا نتجاهل الماضى ونبدأ مرحلة جديده سوا وتأكدي إنى هكون إنسان تاني وهحاول أكون لك سند وإنت ليا إحتواء لمتمرد كان أعمي وفتح بسببك
أوعى لازم أقوم عشان أروح دار عم صلاحخالتى محاسن ومرات عم يسريه مأكدين عليا أكون هناك من بدري عشان تجهيزات العقيقه والسبوع بتوع إبن سلوان
إبتسم زاهر وغمز بعينيه قائلا بإيحاء
عقبال سبوع إبننا إحنا كمان
خجلت حسني وإستغربت هل ما تراه حقيقه أين ذهب ذاك الأحمق الذى كان ينهرها على أتفه الأسبابشعرت بإحتياج لذلك الشخص الجديدإنتبه عقلها وتهربت بعد أن دفعت زاهر عنها نهضت سريعا نحو حمام الغرفه
وقفت خلف باب الغرفه تلتقط نفسهاتشعر بإنتعاش فى قلبهاهل حقا ستجد الحنان والعوضأم زهوة وقتحسمت أمرها حتى لو كانت زهوة وقت لما لا تجازف ربما تصبح تلك الزهوة حقيقة لبقية حياتها وتنعم بما إفتقدته من حنان وإحتواء وسند حقيقي تستظل بظله
كذالك زاهر تمدد بظهره على الفراش يشعر بإنشراح قلبهأمامه فرصه لن يضيعها ويعيش بقية حياته فى أوهاممسك ليست من نصيبه من البدايه كان وهم التعلق لم يكن عشق والدليل
حين علم بأمر خطوبتها لم يفرق معه وقتها كان قلبه حزين على حال حسنيحسني هى ما كان يحتاج إليهايحتاج لإمراه تخرجه من عتمة الإنطواءينفتح معها على نور الونس
بمنزل صالح
متابعة القراءة