حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


على تواصل أى معلومه توصل لها مثلا لو حد إتصل عليك وطلب فديه يكون عندنا خبر 
أومأ جاويد
برأسه وإنصرف هو وهاشم الإثنان يشعران بالضياع ونغزات قويه تصعق قلبيهما صعدا الى السياره عائدان لكن حين إقتربا من أرض الجميزة بدأ الجرو بالنباح وظل ينبح وحاول إعاقة جاويد عن القياده توقف جاويد بالسياره فجأة 

حاول الجرو أن يخرج من السياره 
إستغرب الإثنين من ذالك فتح جاويد باب السيارة بالذر الإليكترونى 
نزل
الجرو وسار لبضع خطوات ترجل هاشم وجاويد خلفه ونظرا باستغراب لذالك الجرو الذى ينبش فى التراب 
ذهبا نحوه لكن تفاجئ الإثنين بسبب الظلام ضوي شئ لامع بين أسنان الجرو إنحنى الإثنين مد جاويد ي ده وأمسك ذالك السلسال ونظر له بتعجب ثم نظر ل هاشم الذى قال 
سلسلة سلوان 
يتبع
شد عصب ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل الثامن والاربعون الى الخاتمة 

الثامن_والاربعون
شدعصب
قبل ساعات
بالحفره
شعرت سلوان بالإرهاق من سيرها ذهابا وإيابا عبر ذاك الضوء الضعيف المتسرب من الأعلى تبحث ربما تجد مخرج من تلك الحفره لكن تعتمت الحفره مره أخرى
يآست من ذالك جلست فوق تلك القطعه الخراسانيه وإنزوت على نفسها شعرت بإحتقان فى
ص وضعت ي ديها عليه تشعر بآسى تشتاق الى طفلها صاحب الأيام تعطيه من حنانها سالت دموع عينيها تبكي بآنين لما حين تعطى لها الحياة شئ سرعان ما تأخذه منها تيتمت صغيره كانت تشعر بالبؤس حين ترى زملائها يتدللون على أمهاتهم ويحكون عن الهدايا الاتى يأتين بها لهن بالاعياد والمناسبات حتى حين إهتدى الحال بينها وبين جاويد ورزقت بطفل يكمل سعادتها سرعان ما إقتنصت منها تلك السعادة وهى بجب عميق لا تعرف لما هى هنا بهذا المكان الموحشومن الذى إختطفها وما غرضه من ذلك شعرت بآلم ببطنها أيضا 
شقت بسمه وهى تري نور يقترب تأملت بالنور إنشرح قلبها حين خرجت والداتها تفتح لها يديها نهضت سريعا وتوجهت إليها وألقت بنفسها بين يديهالكن فجأه شعرت بخواءتلفتت حول نفسها تبحث عن والداتها بهذا النور هى إختفت مره أخري أو ربما لم تأتى من الاساس وهذا أوهامشعرت بهبوط فى قلبها كأن الحياه تنسحب منها تركت جسدها يهوا أرضا على رسغيها تشعر بضنينلكن هنالك همس إخترق الصمت 
همس تعرفه جيداهمس جاويد بإسمهاوضحكات صغيرهرفعت رأسها تنظر بكل إتجاه هى بالنور لكن لاترى أحد فقط وهنالك صوت آخر طن فى أذنيها فين أنا خاېفه 
عاد الصوت لها
سلوان النور ده من جواكمټخافيش قوي إيمانك بالله 
هدأ قلب سلوان قليلا وإستكانها 
بعد وقت قليل 
دخل صالح الى داخل السور متسللا خلثه يراقب المكان بالأخص ناحية غرفة ذالك الحارس الضخم الذي يجلس بغرفه خاصه خصيصا له 
تسلل سريعا يقترب من تلك الحفره وأنزل ذالك السلم ورغم كبر عمره سريعا وضع يديه على مقدمة السلم ونزل عليه بحذر الى أن أصبح بالأسفل كان الظلام قد حل بالمكان وأعتمه أخرج هاتفه وفتح كشاف الضوء وتسحب بهدوء واخرج قداحه لديه أشعل بها بعض المشاعل للموجوده بالمكان كي تنير له المكان وهو يبحث عن سلوان بداخله من الجيد أنه يرتدى ذاك الحذاء ذو الرقبه العاليه سهل له السير دون أن تغرس قدميه بالطين 
الى أن عثر على مكان سلوانإقترب منها بخطوات بطيئه مع كل خطوه يخطيها يسيل كآن تلك العاهه الذى كانت يشعر بها سابقا إختفت او لم تكن موجوده من الاساس لم يكن بحاجه لا ل أطباء ولا عطارين ولا لتلك المشعوذه غوايشلا يحتاج لأمصال ولا ترياق هو كان يحتاج فقط لتى تشبه صورة الماضى التى أقتنصت منه عنوه لكن الآن لن ي بالفعل بخطوات إقترب من مكان إنزوائها لم ينظر الى سايها بالطين ولا حتى لتلك الماء التى تسيل عل ها فقط ينظر بوجهها الجميل عقله يؤكد له أنه لم يعد يحتاج لذالك الترياق الموجود خلف باب المقبره المغلقكما أخبرته غوايشيحتاج فقط للشعور تلك الجميله ا حتى لو كان هلاكه بعد ذالك هنا بتلك الحفرهالبة ألغت عقله الأهم لديه الآن ها غير آبه بأي عقاپ لاحقا 
لكن لسوء حظه غرست إحدي ساقيه وأخرجها بقوه نظرت إحدي قطع الطين على ملابس سلوان مباشرة فتحت عينيها فى البدايه بغشاوهأبصرت نورا نظرت نحوهسرعان ما جحظت عينيها بذهول وشعرت برهبه قويه
تجتاح جسدها دائما كانت تكره نظرات ذلك الحقېر لهاحاولت النهوض بصعوبه حتى وقفت على بوهن وقالت له پغضب
إنت اللى خطفتني لسه فى قلبك الإنتقام للماضىأنا عارفه حكايتك مع ماما وربنا نجاها منك ومن شرك 
رغم غضبه من حديث سلوانلكن مازالت تلك اتتحكم بهتغاضى عن حديثها وهو يرب أكثر لم يبقى سوا
خطوه واحده وقف يتنفس يضحك ولمعت عينيه بظفر قائلا بتشفي
نجيت من شړيوماټت فى الغربه رجعت لهنا تاني فى صندوق 
جحظت عين الحارس وج سده الضخم ينهار أرضا ينتفض برعشه قويه للحظات قبل أن يسكن ج سده
 

تم نسخ الرابط