حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
النحاس
بعد وقت سمع صوت طرق على باب غرفة الاداره سمح له بالدخول دخلت فتاه بطول متوسط يميل قليلا للقصر وجسد صغير أيضاوجهها ملامحه بريئه وضاحكه بنفس الوقت
نظر لها بتعجب قائلا
أهلا بحضرتكتحبي أخدمك بأيه
إستغربت منه قائله
أنا أبوي بعتني عشان أجابل الأستاذ زاهر الأشرف
إستغرب زاهر متسألا
أنا زاهر الأشرفبس مين والد حضرتك!
أنا حسنى إبراهيم النحاس
إستغرب زاهر قائلا
مين سيادتك
ردت حسنى بتأكيد
كيف ما جولت لك أنا حسنى بت الحاح إبراهيم النحاس اللى هتأجر المخزن منيه هو جالي إكده
تعجب زاهر قائلا
بس الحج إبراهيم جالي هبعت شخص من طرفي و مكتوب بالعقد حسني إبراهيم النحاس٠
جاوبت حسنى
حسنى مش حسني الحاء بالفتحه مش بالضمھ هجولك أنا
جاله على إسم أمىجام الموظف جاله وإسم إمك أيه جاله حسنا
جام الموظف كتب إسمى حسنىبس بدل فى الحروف بجى بدل ما يكتب إسمي حسنا بالألف كتبها حسنىبالياء ومن يوميها وأنا كل ما حد ينطج إسمي يفتكرني ولديعنى غلطة موظف السجل المدني زى ما بنجول خطأ إرتكبه الآخر اللى هو موظف السجل المدنى
تمام أنا فهمتخلاص إن اسمك حسنىبنت مش ولدإتفضلي إجعدي عشان نتفاهم ونمضى عقد إيجار المخزن زي ما إتفجت مع الحج إبرهيم
جلست حسنى على مقعد مقابل لمكتب زاهر قائله
لاه إنت لازمن تتفج معايا آني لأني أني صاحبة الدار اللى المخزن واخد الدور
الأرضي منيها هجولك الدار دى كانت بتاعة چدي أبو أمى الله يرحمهم التنين وجدي جبل مايموت سچل الدار دى بأسمي بس انا كنت قاصر وجتها وأبوي كان الوصي عليا وهو اللى كان بيأجر الشجج الاربعه اللى فى الدار دى بس المخزن كان مقفول عشان فيه شوية نحاس من اللى چدي كان بيشتغل فيهم أصل چدي ده كان بيشتغل مبيض نحاس بس كان عليه جلوه للنحاس مجولكش كان النحاس يطلع من تحت يديه بيلمع كيف الدهب إكده وأبوى بجى كان بيفاهم مع المستأجرين بس أنا خلاص كبرت وبلغت سن الرشد من تلات شهور وبجي عندي واحد وعشرين سنه جولت لأبوي انا اللى هدير أملاك بنفسي والدار أنا اللى بجيت بتفاهم مع المستأجرين اللى فيها هقولك فى إتنين من المسأجرين نفسي أكرشهم مش بيدفعوا الإيجار بانتظام بس برجع وأجول إنهم غلابه حداهم عيال بلاش يتشردواو
مټخافيش أنا هدفع ايجار المخزن كل شهر فى ميعاده خلينا نتفج ونمضي العجود
نظرت حسنى بتمعن حولها للمكان قائله
لاه أنا واثجه إنك مش هتتأخر فى دفع الأيجارصلاة النبي البازار على مساحه واسعه وفى منطقه جريبه من المعبد وأكيد السواح بيچوا لأهنه عشان يشتروا المساخيط هدايا وهما راچعين لبلادهمبس أنا ليا ملاحظه إكده عالمكانالبايع اللى واجف بره بيبع للسواح لما إتحدت معاك كش فيابس لما جولت له إنى جايه من طرف الحج إبراهيم النحاس جالى ادخلك المكتبإبجى جول له يبتسم شويهالبياع الشاطر يكون مبتسم إكده عشان يقنع الزبون يشتري
تمام هجوله وهلفت نظره خلينا نمضى العجود
نظرت حسنى ل زاهر وهمست لنفسها قائله
العيب مش فى البياع ده العيب فى صاحب البازار شكله كشړي إكدهوانا مالى فخار يكسر بعضيهأنا جولت اللى يخلص ضميري
رأى زاهر شفاه حسنى التى تتحدث بهمس لم يسمعه لكن شعر بضيق ووضع أمامها على المكتب ورقة عقد قائلا
أخذت حسنى العقد ونظرت ل زاهر قائله
جبل ما أمضى لازمن أقرا العقد ده حاچه متعزلش
اومأ لها زاهر راسه ب تمام
قرأت حسنى العقد ثم نظرت ل زاهر قائله
العقد تمام أوعاك تكون زعلت مني المثل عيجول
العقد شريعة المتعاقدين وكمان ده حقى ولازمن أضمنه
أومأ لها زاهر رأسه قائلا
تمام إتفضلى إمضي العقد
نظرت حسنى للعقد ثم ل زاهر قائله
فين القلم اللى همضي بيه
كبت زاهر ضيقه ومد يده لها بقلم قائلا
إتفضلى القلم أهو
أخذت القلم من يده ووضعت الورقه على فخذها لكن لم تعرف ان تضع توقيعها نظر ل زاهر قائله
مفيش كراسه أو دفتر أحط الورجه عليه عشان أعرف أمضي
تنهد زاهر بنرفزه حاول كبتها قائلا إتفضلى دفتر أهو حطيه تحت الورجهوأمضي عشان نخلص لأنى عندي ميعاد كمان نص ساعه
أخذت حسنى الدفتر ووضعته أسفل الورقه ووضعت توقيعها وهى تهمس لنفسها
معرفش أيه الراجل اللى خلقه ضيج ده بياع إزاى اكيد بينفخ عالزباين ويطفشهم وانا مالى
أنهت حسنى توقيعها ومدت يديها بالدفتر والورقه والقلم قائله أها أنا مضيت تحت إسمي
تنهد زاهر وأخذهم من يدها ووضع
متابعة القراءة