حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


ملكت العيلهوإنت كمان بلاش تظهري غبائك دهواهو إنت قدامهم مخطوبه تخزي عينهم الشماته شويه 
شعرت مسك بغيظ وقالت پحقد
عاوزه تروحي روحى لوحدك مش هقدر أتحمل أشوف المناظر اللى هتبقى هناكوخطوبة أيه اللى بتتكلم عنها انا خلاص قرفت وقررت فسخ الخطوبه ديكان غباء مني 
بمنزل صلاح الاشرف 
بغرفة المندره كان هنالك ضيوف أكابر الأقصر ورجال الشرطه والشخصيات الهامه 

لكن دلوف الحج مؤنس كان له هيبة خاصه لدي جاويد الذى نهض وإستقبله وقام بالترحيب به بحفاوة كذالك صلاحلاحظ ذلك صالح الذى يجلس يشعر ببغض
همس مؤنس ل جاويد بشئ إبتسم له وأخذه ودلف الى داخل الدار
بينما لدي النساء كانت محاسن ترى نظرات الإعجاب والإشادة بجمال تلك الفاتنه سلوان قامت برش الملح عليها وهى جالسهكذالك رشت الملح على يسريه الجالسه جوارها تحمل الصغير على ساقيهاإقتربت توحيده من يسريه وإنحنت عليها وهمست لها تبسمت يسريه وأومأت برأسها ونهضت وقالت
تعالي معايا يا سلوان 
نهضت سلوان وسارت خلفها دون علم الى أن دخلن الى إحدي غرف المنزلتبسمت يسريه بترحيب وقالت 
الجح مؤنس نور دارنا 
تبسم لها مؤنس عيناه إنصبت على ذاك الصغير الذى تحمله بتلقاىيه وموده من يسريه مدت يديها بالصغير قائله 
لازم تدي البركه ل جلال إبن جاويد 
إبتسم مؤنس وأخذ الصغير منها وقبله وقام بالتكبير ونطق الشهادتين بأذنه شعر بشعور خاص تمني يوم حين علم أن مسك إبنته أنجبت فتاه تمني حملها ورؤيتها لكن القدر كان يتمهل حتى هذا اليوم ها هو يحمل حفيد إبنته وإبن حفيدته الحسناء التى ورثت جمال وخصال والداتها الراحله 
إقتربت سلوان من مؤنس
نظرت الى عينيه وتذكرت كلمه قالتها لها والداتها يوم 
ابوي مفيش فى حنيته بيبان على ملامحه السعادة متأكده إن فى يوم هتشوفى الملامح دي بتظهر ليك يا سلوانوقتها إبقى قولى له أمي
عمرها ما زعلت منك فى كل لحظه كانت بتدعي لك على أمل تصفح عنها وتسامحها 
تدمعت عين سلوانوقالت
كل اللى كانت بتتمناه إنك تصفح عنها وتسامحها 
رفع مؤنس رأسه ونظر ل سلوان فهم مغزى حديثها وتغرغرت الدمعه بعينيه وقال
بس أنا عمر قلب ما ڠضب منها وعارف إنى قسيت عليهاوسيبتها مع راجل كان ممكن يستغل وحدتهابس هو كمان خلف ظني وصانها وصانك من بعدها أنا اللى كنت غلطان وندمت إني دورت عليك متأخر ولو مش القدر جابك لإهنه وكمان لو مش جاويد هو اللى عرفني بوجودك هنا يمكن مكناش إتقابلنا كان نفسى أضمك من أول لحظه شوفت صورتك فيها وإنت طفلهأنا قريت رسايل مسك كلهاقريتها متأخر يمكن لو كنت قريتها فى وقتها كنت قدرت أضمك لحضني زى ما أنا ضامم إبنك كدهالزمن هو اللى كفيل بتغيير القلوب 
إبتسمت سلوان وإقتربت من جدها الذى جلس وضع الصغير على ساقيهوجذب سلوان من يدهاوأجلسها جواره وقام بإخراج هديه من جيبه قائلا
دى سلسله بتاع جدتك قبل ما ټتوفى قالت دى أمانه معاك من نصيب سلوان إديهالها يوم فرحهابس وقت فرحك إنت كنت ثايره 
نظرت سلوان نحو جاويد الواقف جوار يسريهوتبسمت لهتبسم لها هو الآخرأخذت سلوان السلسال من مؤنس وضعته حول عنقها وقالت
شكرا يا جدو 
تفاجئ مؤنس بالكلمه ورفع وجهه نظر الى بسمة سلوانجذب رأسها وقبل جبينها قائلا
سمعت كلمة جدي قبل كده بس رنين كلمتك دخل قلبيربنا يباركلك فى إبنك ويكمل نفاسك على خيرويرزقك
السعادة كامله 
ليلا
إنتهت مراسم العقيقه والسبوع الذى حاز على دوي وصدى واسع 
قبل سطوع النهار 
بأرض الجميزه نور خاڤت بداخل ذالك السور 
هنالك سلالم مصنوعه من الأحبال السميكه مثبته برافعه خاصه مربوطه بإحتراف ومثبته بأحد العمدان الخراسانيه 
رغم كبر سن الإثنين لكن الجبروت بقلبهما يجعلهما يفعلا مثل الشباب
ونزلا خلف بعضهما على تلك السلالم يتمسكان بتلك الأحبال الى أن هبطا الى عمق سحيق بالأرض كان هنالك مشاعل كثيره موجوده بجوانب تلك الحفره 
توقف الإثنين ينهجان 
نظر صالح ولمعت عيناه بطمع وهو يري ذالك الباب الأثري المرسوم عليه نقوش فرعونيهثم نظر
ل غوايش قائلا
ده الكنز اللى قولت عليه 
تبسمت غوايش من لمعة عين صالح الطامعكذالك لهفتةوأجابت
ايوه هنا كنز كبير 
تسأل صالح بتمني
والمقبره دى فيها الترياق اللى قولت عليه قبل إكده 
ردت غوايش بتطميع
فيه ترياق يرجع للشايب صباهبس لكل شئ تمن ولازمن يندفع 
بلهفه وتسرع قال صالح
أنا جاهر لأي تمن تطلبيه 
راوغت غوايش بالرد
مهما كان التمن صعب 
رد صالح
أى تمن نطلبيه هيتنفذ 
تبسمت غوايش بشرر وقالت
التمن مش هيندفع ليا 
بإستفسار سأل صالح
وياترى مين اللى التمن هيندفع له 
سرعان ما نظر صالح ل غوايش بتهكم حين قالت
المجبره ليها چني حارس وله طلب جبل ما يسمح بفتح بابها 
تهكم صالح قائلا 
ويا ترى أيه بجى طلب الچنى الحارس ده
ردت غوايش ببساطه
طلب الچني شابه وتكون نفسه 
ذهل صالح بتهكم قائلا
الچنى بجى عاوز شابه نفسه ويا ترى تكون والده واد ولا بنته 
رمقته غوايش پغضب قائله 
إنت عتتمسخر علي
 

تم نسخ الرابط