حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز


والآن أصبحت أمام مواجهه مباشره مع زاهر 
زاهر الذى لم يتحدث معها مره واحده برفق حديثه دائما كان حاد حتى من أول لقاء بينهمسخرت من نفسها وهى تسأل كيف سأتعامل معه الآن 
إنتهت ليله كانت صعبه على الجميع 
بمنزل صالح 
دخل الى المنزل يتمطوح
بسبب سكره يدندن بنشاز ذهب نحو غرفته فتحها وكاد يسقط لولا أن تمسك بمسند أحد المقاعد إستقام واقفا ثم توجه نحو الفراش وترك جسده يهوي عليه نظر بغشاوه نحو سقف الغرفه شعر به يدور تبسم لكن سرعان ما سأم وهو يعود الى ذاكرته دخول سلوان الى المندره قبل عقد قرانتنهد يضع يديه على صدره بإثاره قائلا بإشتهاء 

كيف أمها مسك فرسه بريه جامحه 
سرعان ما تنهد يشعر پحقد من جاويد قائلا بغل 
بس يا خسارةالفرسه ضلت عن طريقيبس مفاتش الآوان
تنهد پحقد دفين ل جاويد هو ظفر بما أخفق به هو فى الماضى وعادت سلوان من أجله
دون شعور منه 
أرتخت جفون عيناه وإستسلم لتلك الأحلام أو بالأصح الأوهام التى يتمني تحقيقها يوما ماولا يفرق معه إن تتبع طريق الشيطان من أجل تحقيق تلك الاوهام 
مع شروق الشمس 
بغرفة جاويد 
أن عاد للغرفه سلوان كانت نائمه بسبب مفعول تلك الأبره المهدئهنهض واقفا يضع يديه حول عنقه تمطئ بجسده قليلا حتى شعر براحه قليلاتوجه نحو الفراش نظر لوجه سلوان تمعن بملامح سلوان التى مازال يظهر عليها الوجوم والوهن قليلا شعر بآسى فى قلبه لم يستطيع النظر لها لوقت أكثر توجه نحو باب شرفة الغرفه الزجاجي أزاح الستائر قليلا ونظر الى الخارج نحو شعاع الشمس الذى يمتد ويبدد بقايا الظلام تنهد يشعر ببعض الهدوء عن ليلة أمس لكن عاود منظر سلوان وهى تتمسك بالسلاح بقوه كذالك قولها عن أنها شعرت بيد تضغط على يدها تحير عقله لكن نفض ذالك حين سمع صوت سلوان من خلفه
قبل لحظات فتحت سلوان عينيها بتلقائيه نظرت نحو ذالك الضوء المتسرب للغرفه من خلف الستائر كان جاويد واقفا يعطيها ظهره تذكرت حين أخبرته بالأمس أنها حامل من ملامح وجهه تيقنت أنه كان على علم بذالك ودت معرفة من أين علم 
تسألت مباشرة 
مين اللى قالك إنى حامل 
ترك جاويد طرف الستاره وإستدار بوجهه ينظر ناحية سلوانكاد يبتسم لكن شعر بغصه وهو يرى ملامح سلوان مازالت باهته قال بتوريه 
صباح الخير 
نظرت له سلوان للحظات قبل أن تعاود سؤالها 
عرفت منين إنى حامل يا جاويد متأكده أن مش من بابا مستحيل كان يقولك بعد ما شاف تجاهلك ليا يوم ما كنا عالشط وإتأكد إن وجودي مش فارق معاك 
شعر جاويد بغصه قويهوإستعجب ماذا تقول 
إن كان وجودها لا يفرق معه لما شعر ومازال يشعر بكل هذا الآلم سواء بعد فرارها حتى بعودتها مازال يشعر بنفس الأسى 
ظل ينظر لها صامتا لكن شعرت پغضب ودت أن تتأكد هل عقد قرانه على مسك لكن منعها الكبرياء أن تسأله لكن قالت بسؤال 
بابا فين أظن كفايه كده واضح إنك مش عاوز ترد على سؤالى 
حاول جاويد تهدئة نفسه وتلاعب بالرد 
أى سؤال 
نظرت له سلوان بإستهزاء بينما تبسم جاويد بمكر قائلا 
آه قصدك عرفت منين إنك حامل عرفت منك لما قولتلي إمبارح 
تهكمت سلوان بضحكة استهزاء قائله 
جاويد بلاش كدب متأكده 
قاطعها جاويد بمكر قائلا 
أنا فعلا مش بكدب إنت اللى قولتي إنك حامل وأعتقد بلاش كلام كتير أنا هنزل أشوف توحيده زمانها صحيت أقول لها تجييلك فطور إنت نمت إمبارح من غير عشا ويمكن متغدتيش كمان 
قبل أن يسمع رفض سلوان خرج من الغرفه 
وقف على حائط جوار باب الغرفهيتنهد بإرتياح قليلا وتذكر أن من أخبره بحمل سلوان هو ذالك الشخص الذي كلفه سابقا بمراقبتها حين أخبره أنه رأي محتوي ذالك الكيس الذى سقط من يد سلوان حين إصطتدم بها بالصيدله
قرأ إسم علبة الدواء وسأل الصيدلي عنه فيما بعد وأخبره أنه إختبار حمل كذالك أخبره أن بعد لقاؤه بها على الشاطئ ذهبت مع والداها الى إحدي المشافى بسبب شعورها بآلم وأخبره أنها أصبحت بخير وخرجت من المشفى كل ذالك كان قبل أن يغادر البحر الأحمركذالك أخبره فيما بعد عن عدم مجئ إيهاب الى الڤيلا الخاصه بوالداها بعد أن قام بضربه على الشاطئ حتى أخبره أنهم بالمطار متجهان الى الاقصر قبل ساعات من وصولهم هو كان فى إنتظارها لكن لم يتوقع ما حدث لاحقا حين عادت سلوان ظن بداخله أنه قادر على إعطائها درسا قاسېا لكن من البدايه فشل و رق قلبه مازال عشقها يتحكم به 
بعد قليل سمعت سلوان طرقا
على باب الغرفه سمحت للطارق بالدخول 
تبسمت محاسن بمحبه وأفسحت الطريق ل توحيده التى وضعت تلك الصنيه على الفراش أمام سلوان مبتسمه تقول بموده 
الدار نورت من تاني يا ست سلوان
 

تم نسخ الرابط